شارك المقال
  • تم النسخ

الركود يضرب أسواق نواذيبو بسبب أزمة الكركرات

شهدت الأسواق التجارية بمدينة نواذيبو الموريتانية، اليوم الإثنين ركود غير مسبوق، جراء التوتر والاغلاق الذي طال معبر الكركرات بسبب عربدة البوليساريو وما خلفه من إرتفاع مهول في أسعار بعض المنتجات مثل الفواكه والخضروات وحليب الاطفال وغير ذلك.

وأدى إغلاق معبر الكركرات لليوم السادس من طرف مليشيات البوليساريو، إلى توقف جزئي للعجلة الاقتصادية بنواذيبو، ووفق مصادر إعلامية فقد شوهدت محلات بيع الخضر والفواكه خالية تماما من المواد والسلع، موازاة مع حجم التأثير والضرر الذي لحق مجالات إقتصادية أخرى تتعلق بالخدمات والفندقة.

وخلف توقف الحركة التجارية بمعبر الكركرات، حالة من السخط والاستياء وسط التجار ورجال الأعمال الموريتانيين باسواق نواذيبو، وسط إرتفاع الاصوات المنددة بالصمت الرسمي الموريتاني إزاء الوضع بالكركرات والمطالبة بتدخل رئيس البلاد الشيخ ولد الغزواني لحماية مصالحهم وطرد البوليساريو من المنطقة الحدودية مع المغرب.

وأظهرت أزمة الكركرات، حجم المصلحة والمكاسب التي تجنيها الأسواق الموريتانية وخاصة بنواذيبو من وراء هذا المعبر الحدودي وما يتيحه لموريتانيا من شريان حياة وتدفق للسلع والمنتجات علاوة على توافد الأشخاص والشاحنات المغربية والإفريقية.

ومن المنتظر أن يسفر تواصل إغلاق المعبر الحدودي، في تكبد التجار والمصدرين المغاربة والموريتانيين على السواء، خسائر مالية فادحة، في حال إستمرار تواجد البوليساريو بالنقطة الحدودية، وأمام فشل مساعي أفراد بعثة المينورسو في فتح المعبر وعودة الحياة الاقتصادية من جديد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي