شارك المقال
  • تم النسخ

الرشيدية تحتضن ملتقى شعبة الفيزياء والكيمياء

انطلقت، الخميس بالرشيدية، أشغال الملتقى الأول لشعبة الفيزياء والكيمياء الذي ينظمه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، بمشاركة مسؤولين وأطر تربوية وعدد من الأساتذة المتدربين.

وينظم هذا اللقاء بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية في الرشيدية، حول موضوع “الأنشطة التجريبية وأهميتها في بناء المفاهيم العلمية في مادة علوم الفيزياء والكيمياء”.

وبالمناسبة، أكد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، زايد بن يدير، أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز تكوين الأساتذة المتدربين المسجلين في المركز في مجالات الفيزياء والكيمياء، من خلال تمكينهم من اكتساب المهارات والتجارب العلمية اللازمة.

وأوضح بن يدير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الملتقى يتوخى تزويد الأساتذة المتدربين بالمعرفة المطلوبة في استخدام الموارد الرقمية في تدريس الفيزياء والكيمياء.

وأشار بن يدير إلى أن اللقاء يشكل فرصة سانحة من أجل تعزيز تبادل الخبرات بين جميع الفاعلين المعنيين بتدريس الفيزياء والكيمياء.

من جهته، أبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، علي براد، أهمية الأنشطة التجريبية في بناء المفاهيم العلمية في مادة الفيزياء والكيمياء، لكونها تمكن من إدماج المفاهيم العلمية بشكل أفضل.

وأكد براد على الأثر الإيجابي لهذا اللقاء سواء في مجال تكوين الأساتذة المتدربين أو مسلسل تعليم التلاميذ.

ويتضمن هذا الملتقى مناقشة مواضيع تهم “أهمية التجريب في بناء المفاهيم العلمية”، و”دور عملية الاستقصاء في بناء المفاهيم العلمية”، و”استثمار الموارد الرقمية عبر السيناريو البيداغوجي في بناء المفاهيم العلمية”، و”إنتاج الوسائل التعليمية ذات الصلة بتدريس العلوم”.

وجرى على هامش الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت وكلية العلوم والتقنيات في الرشيدية.

ووقعت هذه الاتفاقية من قبل مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لدرعة تافيلالت، زايد بن يدير، وعميد كلية العلوم والتقنيات في الرشيدية، مولاي إبراهيم سدرة، بهدف، على الخصوص، تعزيز البحث في المجالات العلمية والتعليمية، وتطوير تكوين الأطر التعليمية والإدارية في المجال العلمي، وتعزيز مساهمة التكنولوجيات الحديثة في تكوين الأساتذة المتدربين وتنظيم لقاءات علمية مشتركة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي