اجتاح المصطلح الجديد، الذي أطلقه القيادي في حزب العدالة والتنمية، وعمدة مدينة فاس، إدريس الأزمي، خلال اجتماع لجنة المالية بمجلس المواب، لمدارسة تصفية نظام معاش البرلمانيين، بعد أن قال إن “المؤثرين الاجتماعيين”، يقومون بـ”الديبشخي”.
وانتشر المصطلح الغريب، الذي أطلقه الأزمي، على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، حيث تندّر النشطاء على الأمر، فيما تساؤل آخرون عن المعنى الذي يقصده عمدة مدينة فاس من هذا اللفظ غير المعروف.
وكتب الناشط الفيسبوكي، والإعلامي يونس دافقير، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، متندّراً على ما قاله الأزمي:”أقوال غيرت مجرى التاريخ: واش بغيتو ديرو لي الدبخشي وتخدموني بيليكي!!!!!!”.
من جانبه كتب المحلل السياسي عمر الشرقاوي، على حسابه بـ”فيسبوك”، بأن “الأصل في السياسة هو البيليكي، اما الى حصلتي من السياسة على ثلاث تعويضات فيعني انك درت الديبخشي”.
وعلق الرسام الكاريكاتوري عبد الغني الدهدوه، على الموضوع، بالقول:”الديبخشي اختصار لكلمتين: الديب، خشي، والمعنى ديالها والله أعلم: خشي يدك أيها الذئب في صناديق الريع !!المهم إذا مشرحتهاش مزيان راه عندي أجر الاجتهاد”.
ومن جانبه، قال يوسف توفيق، إن “الديبخشي ..الكلمة التي حيرت علماء اللسانيات والفونولوجيا والليكسيكولوجيا والايتيمولوجيا والسيميوطيقا.. وحتى العلامة غوغل انعقد لسانه. أفيدونا أفادكم الله”.
وكتب المحامي نوفل البعمري على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معلقاً على المصطلح الجديد:”الديبخشي لي مارس الازمي هو أنه بغا يتخبا وراء الملك و المؤسسات، ليهاجم أشخاص كل ما يمتلكون هو تدوينات فالفايس بوك….الا لعنة الله على الديبخشي و الديبخشيين”.
ونشر الصحافي إبراهيم شوخمان، صورة على حسابه الفيسبوكي، لكتاب مكتوب عليه “شرح الدبخشي”، متندّراً على المصطلح الجديد، الذي اطلقه القيادي في حزب العدالة والتنمية.
تعليقات الزوار ( 0 )