شارك المقال
  • تم النسخ

الدعوة لإحداث مرصد لتتبع ظاهرة الإدمان على المخدرات

أوصت ندوة علمية، نهاية الأسبوع بفاس، بضرورة إحداث مرصد جهوي لتتبع ظاهرة الإدمان على المخدرات على صعيد جهة فاس مكناس.

وجاءت الدعوة إلى إحداث المرصد الجهوي في الندوة الوطنية الثالثة المنظمة من طرف (جمعية أنا وأنت) بشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس، في موضوع “البحث العلمي والإبداع في خدمة قضية الأمن المجتمعي لتحصين الشباب من آفة التدخين والمخدرات… بين الراهنية وتحديات التنمية المستدامة”.

وخلال اللقاء العلمي، استعرض مسؤول بوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان-قطاع العلاقات مع البرلمان، رضا مقتدر، برنامج الوزارة الموجه لدعم جمعيات المجتمع المدني من أجل التصدي لآفة المخدرات.

وقال رضا مقتدر، إن وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، تعمل على تعزيز قدرات الجمعيات والقيام بالدراسات، وتقوية الشراكة بين الدولة والجمعيات، حيث تم في ذات السياق توقيع عدد من الإتفاقيات مع جمعيات المجتمع المدني ومذكرات تفاهم مع جماعات ترابية.

وأضاف المسؤول أنه تم تقديم أول عريضة في الموضوع لرئيس الحكومة في مارس 2018، وقد وصل حاليا إجمالي العرائض المقدمة 10 عرائض، ليشير إلى أن الوزارة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على دليل شامل للتصدي لآفة المخدرات يتكون من أربعة أجزاء سيكون متاحا للجميع ومن المنتظر إخراجه الشهر المقبل.

ومن جهته، قدم البروفيسور المتخصص في علم الأوبئة بكلية الطب والصيدلة بفاس، نبيل تاشفوتي، خلاصات من دراسة أنجزت سنة 2006 حول التكلفة الصحية للتدخين، إذ تمت نمذجة ومحاكاة الدراسة بمعطيات عن بعض الأمراض من أجل حساب تكلفة التدخين.

وخلص البروفيسور، في مداخلته إلى الآثار المادية والصحية الكبيرة للتدخين، ليشدد على أن الوقاية من التدخين بنسبة 10 في المائة سنويا تجنب إصابة 350 حالة سنويا بالسرطان.

وقالت رئيسة (جمعية أنا وأنت) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن اللقاء العلمي اغتنى بمداخلات أساتذة باحثين وخبراء وأطر أمنية وفعاليات مدنية مهتمة بموضوع التصدي لآفة التدخين والمخدرات.

ويأتي اللقاء العلمي حسب رئيسة الجمعية، للتحسيس والتوعية بمخاطر المخدرات في صفوف الشباب على وجه الخصوص والمجتمع عامة، مشيرة الى أن الجمعية تشرف في الوقت الحالي على مسابقة رقمية جهوية عبارة عن برنامج وقائي يشمل جهة فاس مكناس، يتضمن مسابقات فنية وإبداعية تستهدف الشباب واليافعين، وذلك بغاية إشراكهم في التحسيس والتوعية بخطورة آفة التدخين والمخدرات.

واختتم اللقاء العلمي بعرض مشروع “روبوت” مبرمج أبدع في إنجازه تلاميذ الثانوية التأهيلية “مولاي اسماعيل” بمدينة مكناس، للتحسيس والتوعية بمخاطر آفة التدخين والمخدرات.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي