Share
  • Link copied

الداخلية تتصدى لمناورات انتخابية بالعالم القروي حاولت تعويض القفة بـ”الطابليت” بدعوى دعم التعليم عن بعد

أسرت مصادر موثوق بها لجريدة بناصا ان مصالح وزارة الداخلية بالعديد من جهات واقاليم المملكة، تصدت لبعض المناورات السياسوية التي صدرت عن رؤساء جماعات ومنتخبين اقليميبن وجهويبن حاولوا استغلال برنامج وزارة التربية الوطنية ” التعليم عن بعد” لاختراق العائلات المغربية في عز الطوارئ، من خلال اغرائها باللوحات الإلكترونية ” طابلبت” لتمكين التلاميذ والطلبة من متابعة الدروس الرقمية التي تقدمها وزارة امزازي عبر الوسائط التكنولوجية والقنوات التلفزية بعد اغلاق المدارس،

مصادر جريدة بناصا ، أكدت أن ولاة وعمال رفضوا التأشير على صفقات ضخمة حاول بعض المنتخبين تمريرها، الأسبوع الماضي، بدعوى إنقاذ تلاميذ العالم القروي من هدر الزمن المدرسي الذي حرصت وزارة امزازي على تامينه باجراءات عملية تتعلق بلاستمرارية البيداغوجية،

وحسب نفس المصادر أن سلطات الداخلية قرأت النوايا الانتخابية لبعض المسؤولين وتصدت لكل المناورات التي استهدفت إغراء الأسر باللوحات الالكترونية بعد محاصرتها ومنعها من توزيع القفة واستغلالها في حملات انتخابية سابقة لاوانها، خاصة أن العديد منهم استبق هذه المحاولات باصدار بلاغات رسمية تتبجح بالاعلان عن صفقات بالملايير لصالح التلاميذ كما حصل بجهات بني ملال ودرعة تافيلالت والرباط وغيرها، في الوقت الذي ظل نفس الرؤساء وغيرهم من المنتخبين يتنكرون للاوضاع الماساوية التي تعيشها البنبات التحتية وقضاءات التمدرس بالعالم القروي و في مناطقهم الانتخابية تحديدا.

وكشفت مصادر بناصا أن سعيد امزازي وكما أكد على ذلك أمس في تصريح تلفزي أن الوزارة عندما أقدمت على اعتماد إجراء التعليم عن بعد، حرصت على نحصينه بكل الضمانات الممهدة لانجاحه انطلاقا من قناعتها المؤسسة على احصاءات رسمية للدولة التي تؤكد امتلاك جل الأسر المغربية لأجهزة التلفاز والهواتف النقالة مما يمكن من رفع نسب المشاهدة والتفاعل مع الاساتذة والدروس المقدمة عبر كل الوسائط التكنولوجية ووسائل الاعلام الرسمية، كما حرصت الوزارة على تنويع هذه الوسائل وأليات التواصل مع التلاميذ لكي يتسع برنامج التعليم عن بعد لكل الأسر المغربية حسب امكاناتها.

وكانت جريدة بناصا قد حذرت في وقت سابق تزامنا مع انطلاق الحجر الصحي واعلان الوزارة لآلية التعليم عن بعد ، من استغلال هذه الوضعية لتعويض القفة ب ” الطابليت” من خلال محاولات بعض المنتخبين بالترامي على هذا المشروع من اجل عقد صفقات كبيرة يتحكم فيها منطق ” الهمزة” والربح و استمالة عطف القواعد الانتخابية بالعالم القروي قبل الاوان بعد أن منعت الداخلية مدخل” القفة” الذي كان يفي بالغرض.

Share
  • Link copied
المقال التالي