أهابت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم اللجوء، خلال هذه الفترة، إلى استعمال وسائل النقل العمومي إلا للضرورة القصوى، وعند الحاجة الملحة، تفاديا للاكتظاظ وتجنبا لخلق بؤر عدوى للفيروس.
وأعلنت الجهة ذاتها، عن مجموعة من الإجراءات التنظيمية التي تهم تدبير النقل العمومي بمختلف أصنافه في هذه المرحلة الحساسة، إذ حصرت عدد مقاعد الركاب المسموح به بالنسبة لسيارات الأجرة الكبيرة في ثلاثة عوض ستة المعمول به في الفترات العادية.
وشددت الوزارة على وجوب التزام حافلات النقل الحضري ومركبات الترامواي بعدم تجاوز الطاقة الاستيعابية المخصصة لكل منهما، من خلال احترام العدد المسموح به من الركاب، بما لا يتجاوز عدد الكراسي المتوفرة. وصرّحت وزارة الداخلية بإطلاق عملية تطهير وتعقيم واسعة لوسائل النقل العمومي عدة مرات في الأسبوع، لتشمل مركبات الترامواي وحافلات النقل الجماعي بمختلف أنواعها، وسيارات الأجرة من الحجمين الكبير والصغير.
وحسب مصادر بوزارة الداخلية، فإن الولاة والعمال وجّهوا القياد والباشوات للقيام بجولات في المحطات وتجمعات “الطاكسيات” بهدف تقليص عدد الركاب، تجنبا للاحتكاكات بين المواطنين في وسائل النقل. وفي هذا الصدد، تعمل وزارة الداخلية بتنسيق بين جميع الجهات المعنية على توفير كل الوسائل اللوجستيكية والبشرية الكفيلة بإنجاح هذه العملية.
وأكدت وزارة الداخلية أن “نجاح أي مقاربة وقائية تتخذها السلطات العمومية يبقى رهينا بمدى مساهمة المهنيين والمتدخلين المعنيين بقطاع النقل، وكذا المواطنات والمواطنين”.
كما دعت الوزارة إلى “الالتزام المسؤول للجميع وانخراطهم الفعال، بروح المواطنة الصادقة، في تنزيل مختلف التدابير المندرجة ضمن منظومة اليقظة التي تم اعتمادها منذ ظهور فيروس كورونا المستجد”.
تعليقات الزوار ( 0 )