قالت الحكومة الموريتانية في تعليقها على استهداف القوات المسلحة الملكية لسيارتين رباعية الدفع في المنطقة العازلة عبر عمليتين، تمتا ببلدة ميجك الواقعة بالمنطقة العازلة شرق الجدار الرملي، التي أقامتها القوات المسلحة الملكية، إن “استهداف المنقبين تم خارج حدودها”.
وأفادت وسائل إعلام موريتانية، يومه (الأربعاء) أن الحكومة أكدت مقتل منقبين موريتانيين عن الذهب خارج حدود البلاد، وجاء ذلك على لسان وزير البترول والمعادن والطاقة الناطق باسم الحكومة الناني ولد أشروقه خلال تعليقه على نتائج مجلس الوزراء.
وقال الناطق باسم الحكومة الموريتانية، حسب ما نشرته “صحراء ميديا” إنه “تم استهداف منقبين خارج الحدود”، مشيرا إلى أن مهام الدولة تقتصر “على تأمين الحوزة الترابية الوطنية”.
وأوضح بهذا الخصوص، أن الحكومة قامت “بحملات تحسيسية على مستوى شركات التنقيب، والإدارات الجهوية”، للتنقيب داخل أراضي البلاد فقط، مبرزا أن الحكومة “شرعت جميع المناطق التي قصدها المنقبون”، مؤكدا أن “الذهب منتشر في الأراضي الموريتانية”.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن العديد من المنقبين قضوا على فترات متفاوتة، في أكثر من قصف في المناطق المحاذية للحدود الشمالية لموريتانيا، أثناء تنقيبهم عن الذهب، وسط مطالبات حكومية باحترام التعليمات الصادرة من الجهات المعنية بخصوص ضرورة التزامهم بممارسة نشاطاتهم داخل الحوزة الترابية.
تعليقات الزوار ( 0 )