Share
  • Link copied

الحشرة القرمزية تثير غضب الساكنة “بلسعاتها” ومطالب بتدخل الجهات الوصية

تعيش معظم الدواوير والقرى لمغربية، التي عرفت انتشار الحشرة القرمزية، تفاقم معاناة المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع (الحشرة) التي تحولت من حشرة تقتات من الصبار و’’الكرموس الهندي’’ إلى شبه بعوضة تعرض أجسام المواطنين للدغات حادة، خلال الفترة الحالية التي تشهد فيها معظم مناطق المغرب موجة حرارة كبيرة.

وفي سياق متصل، توصل منبر بناصا بشكايات من مواطنين تؤكد على أن الحشرة القرمزية، أصبحت من بين الحشرات الأكثر ازعاجا، خلال فصل الصيف، بسبب عددها الكبير والتي تكون عبارة عن مجموعات، تهاجم المواطنين داخل البيوت وخارجها، دون أن تكون هناك أي مبادرة من الجهات الوصية من أجل التخفيف من حدة هذا الانتشار الكبير للحشرة.

ويضيف المصدر ذاته، أن مواطني المناطق التي تتواجد بها الحشرة القرمزية بكثرة، أصبحت تعيش نوعا من الانتشار الكبير للأخيرة، بفعل التوالد دون أن يكون هناك أي متدخل رسمي من أجل القضاء على الأخيرة، حيث طالبوا بالتخفيف من المعاناة وتخصيص ميزانيات خاصة من أجل القضاء على كل من شأنه الرفع من أعداد الحشرات.

وفي سياق متصل، تحولت المناطق المزروعة بالصبار و’’الكرموس الهندي’’ إلى أراضي قاحلة، حيث قضت الحشرة على كل ما تبقى من الغطاء الأخضر و’’الكرموس’’ منذ أشهر، دون أن تكون هناك أي تعليمات أو إرشادات للساكنة من أجل الحفاظ على الغطاء النباتي، خاصة فيما يتعلق بالصبار الذي كان مصدر رزق عدد من الأسر الفقيرة، التي وجدت نفسها مرغمة على انتظار حلول الجهات الوصية.

ويعد الصبار وفق أبناء تلك المناطق، التي تشهد وجود أعدادا كبيرة من الحشرة القرمزية، مصدرا للدخل وساهم في الحد من الهجرة القروية، والمواطنون خاصة بسوس فقدوا الصبار بسبب الحشرة القرمزية وفقدوا شجر الأركان وفقدوا جزءا من أراضيهم بعد أن استولى عليها بوغابة.. فماذا تبقى لهم لكي يعيشوا به ومنه ويبقوا مستقرين في قراهم؟ لقد فقدوا معظم مصادر العيش التي أبقتهم مستقرين في قراهم’’.

ومن جهته كتب الفاعل المدني بجبال تارودانت عزيز أيت واعراب ‘’ عودة الحشرة القرمزية وإعادة فتح النقاش حول هذا الموضوع واستنكار الساكنة التي تنتج فاكهة الصبار عن عدم استفادة الفلاحيين من التعويضات عن الأضرار التي خلفتها هذه الحشرة هل فشلت مصالح الفلاحة في تدبير هذا الملف ؟؟ وتعويض المتضررين منهم الفلاحيين الصغار’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي