حقق الحزب الحاكم في الكوت ديفوار، تجمع الهوفويتيين من أجل الديمقراطية والسلام، فوزا ساحقا في الانتخابات المحلية التي جرت يوم السبت الماضي، وفقا للنتائج شبه النهائية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات المستقلة مساء أمس الاثنين.
وأعلن رئيس مفوضية الانتخابات المستقلة، إبراهيم كويبيرت، على شاشة التلفزيون الوطني، نتائج التصويت في 30 منطقة (من أصل 31) و 199 بلدية (من أصل 201).
وتصد ر حزب “تجم ع الهوفويتيين من أجل الديموقراطية والسلام” النتائج في 123 بلدية و25 منطقة.
وفاز حزبا المعارضة الرئيسيان، “الحزب الديموقراطي لكوت ديفوار” و”حزب الشعوب الإفريقية – كوت ديفوار PPA-CI للرئيس السابق لوران غباغبو، اللذان وح دا الجبهة في الكثير من المناطق، ب34 بلدية و4 مناطق، فيما حصل على الباقي مرش حون مستقل ون.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات على مستوى المناطق 44.61 بالمائة، فيما بلغت في الانتخابات البلدية 36.18 بالمائة.
ود عي نحو 8 ملايين ناخب في الكوت ديفوار إلى مراكز الاقتراع يوم السبت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية والإقليمية.
وتم انتخاب أغلبية كبيرة من الوزراء و أطر من حزب تجمع الهوفويتيين من أجل الديمقراطية والسلام، بما في ذلك في المناطق التي كان من المتوقع أن يشتد فيها التنافس.
وحقق وزير الشباب مامادو توري، وهو شخصية صاعدة في الحزب، فوزا ملحوظا في منطقة ساساندرا العليا الزراعية (وسط غرب) في مواجهة تحالف للمعارضة.
كما فازت آن أولوتو، وزيرة الوظيفة العمومية، في كافالي (غرب) على هوبير أولاي المقرب من لوران غباغبو. وفاز في منطقتيهما رئيس الوزراء باتريك آشي، ووزير الدفاع تيني براهيما واتارا (تشولوغو، شمال). وكان رئيس مجلس الشيوخ، جانو أهوسو كواديو، أحد مرشحي الأغلبية المنهزمين في منطقة بيلييه (وسط).
وجرت الانتخابات في “أجواء هادئة” وفق رئيس مفوضية الانتخابات الذي دعا مساء أمس الاثنين المرشحين إلى احترام النتائج و”تجنب اللجوء إلى العنف”.
تعليقات الزوار ( 0 )