عبرت جماعة العدل والاحسان، عن استنكارها لما وصفته التصريحات “العنيفة وغير المسؤولة للرئيس الفرنسي”، حول الإساءة للرسول ﷺ، والتي أثارت سخط المسلمين.
وأكدت الجماعة، في بيان لها، أن التبني الرسمي من أعلى جهة في الدولة الفرنسية للأفعال “الطائشة والأعمال السخيفة لبعض المتطرفين ولحفنة من الحاقدين مرضى القلوب” ؛ يعد “خطرا وخطأ الذي لا يمكن لأحد أن يعلم نتائجه السلبية”.
وأوضحت أن استغلال “محاربة الدين في السياسة أو في مصالح حزبية أو شخصية ضيقة جدا”، مآله الخسران، مؤكدة أن المسلمين ودينهم ونبيهم، ليسوا ورقة سياسية.
وأضافت، في نفس البيان الذي توصل بناصا بنسخة منه، أن ” إدخال الطعن في الإسلام والاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم في الآلة الانتخابية لعبة مفضوحة ممجوجة”.
وذكر إخوان العبادي أن “مثل هذه الأفعال وهذه الأقوال لمن أشد ما يلوث العلاقة بين الشعوب والأمم، بل يسمم علاقات الأخوة والمواطنة داخل نفس المجتمع”.
وفي السياق نفسه، عبرت الجماعة عن نبذها للعنف والإرهاب “بشكل قطعي وحاسم سواء أصدر من أفراد أم صدر من جماعات، وتحت أي مبرر وفي أي سياق كان”؛ في إشارة إلى إقدام متطرفين على قطع رأس أستاذ فرنسي، منددة “باستغلال أحداث ووقائع مؤلمة أول من يرفضها الإسلام والمسلمون، من أجل التشويه السياسي والإعلامي للإسلام والمسلمين”.
تعليقات الزوار ( 0 )