اعتقلت عناصر الدرك الوطتي في الجزائر طاقم صحفي لجريدة “الصوت الآخر”، من داخل مقرها الكائن بباب الجديد بالعاصمة، وذلك من أجل التحقيق في قضية تناولتها الصحيفة تتعلق بوباء كورونا.
واستمرت التحقيقات مع المعتقلين الثلاثة، ويتعلق الأمر بمدير ورئيس التحرير وصحفية إلى ساعة متأخرة، من ليل الأربعاء، في القضية التي يشوبها كثير من اللبس والغموض.
ولم يصدر لحد الساعة أي توضيح من الجهات الأمنية أو القضائية بخصوص القضية محل التحقيق.
ونشرت وسائل إعلامية خبر توقيف الصحافيين الثلاثة بتهم تهويل في أخبار عن فيروس كورونا في الجزائر.
وعلمت “بناصا” من مصادر مختلفة أن الموقوفين الثلاثة جرى التحقيق معهم حول خبر يتعلق بتصريحات نائب برلماني راسل والي ولاية باتنة بخصوص خطأ وقع على مستوى معهد باستور في تحليل عينة مصاب بـ”كورونا” والوضع الصحي العام في البلاد، في ظل أزمة وباء كورونا.
وخلف اعتقال الصحافيين الثلاثة تنديدا وسط الأسرة الصحفية بالجزائر لما وقع مع الموقوفين الثلاثة بما وصفوه المتابعة الإعلامية المسيئة لكرامة ثلاثة من زملائهم.
كما استنكر بعضهم حملة التشفي التي صدرت من طرف البعض بحق هؤلاء، والتي وصفوها بالمسيئة والمتعارضة وأخلاقيات المهنة.
تعليقات الزوار ( 0 )