دخلت الجزائر في مرحلة متقدمة من التأهب، وذلك بسبب تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا التي وصلت إلى 54 حالة مؤكدة و4 وفيات، من خلال إصدار الحكومة لأوامر بغلق كل الرحلات الجوية والبحرية من والى اوروبا التي تحولت لبؤرة إصابة بفيروس كوفيد19 .
وأصدر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الاثنين، تعليمات إلى وزير النقل، لتعليق كل الرحلات الجوية والبحرية، من وإلى أوروبا، مؤقتا، ابتداء من 19 مارس.
وحسب بيان رسمي صادر عن الوزارة الأولى، يأتي هذا تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للحد من انتشار فيروس كورونا، عبر التراب الوطني.
وأشار هذا البيان، إلى أن التعليق الاستثنائي سيكون مصحوبا بترتيبات،ـ لإجلاء مواطنينا من البلدان المعنية، حسب الشروط والكيفيات التي ستحدد من قبل شركات النقل البحرية والجوية.
وتتخوف السلطات الجزائرية من تفشي الوباء الخطير، لذا قررت اتخاذ جملة من الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا وهي تسارع من أجل التحكم في الوضع مادام أن كل الحالات الحاملة للفيروس سببها مغتربين قدموا من فرنسا و تسببوا في عدوى لأقاربهم ليأتي قرار تعليق الرحلات الجوية والبحرية من وإلى أوروبا كإجراء احترازي فقط ضد فيروس كوفيد19 .
تعليقات الزوار ( 0 )