مرة أخرى جددت الجزائر دعمها لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، ودعت إلى ضرورة بذل “جهود صادقة في سبيل البحث عن حل لقضية “تصفية الاستعمار” الوحيدة، التي بقيت معلقة في إفريقيا”، في إشارتها إلى نزاع الصحراء المغربية.
وبمناسبة الاحتفال بـ”يوم إفريقيا” الذي يُصادف الـ25 ماي من كل سنة، والذي أيضا يُصادف الذكرى الـ57 لإنشاء المنظمة الإفريقية (25 مايو 1963) – الاتحاد الإفريقي حالياً، قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، في رسالة بهذه المناسبة، إن “الجزائر تعبر عن أسفها لعدم تحقق الديناميكية المرجوة في قضية الصحراء الغربية، التي لم تعرف بعد طريقها إلى التسوية”.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أنه “منذ سنوات طوال، تعكف الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تطبيق مراحل خطة التسوية المرسومة لقضية الصحراء الغربية والمبنية على أساس حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير مصيره”.
وتابع المتحدث ذاته، القول أنه “من المؤسف أن نُلاحظ أن مسار السلام الأممي يسلك، منذ استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، طريقا محفوفا بالعقبات”. وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية.
وليست هذه المناسبة الأولى التي تحاول تستغلها الجزائر لتصرف عذائها لإستهداف الوحدة الترابية للمغرب، بل يتكرر هذا المسلسل العدائي للمغرب في كل مناسبة دون خروجها عن عقيدة العداء التاريخية تجاه القضية الوطنية.
وسبق للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن اعتبر نزاع الصحراء مسألة “تصفية استعمار في القارة الإفريقية”، في أول تصريح رسمي له بعد تنصيبه رئيساً للبلاد”.
وشكلت تصريحات العدائية للجزائر وجنوب إفريقيا خلال الاحتفال بيوم إفريقيا استثناء، فقد أكد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، الذي استغل رئاسته الدورية للاتحاد الإفريقي لتصريف عدائه للمغرب، على مواصلة بريتوريا دعم جبهة البوليساريو.
الجزائر دولة وشعبا في أمس الحاجةلتصفية الاستعمارمن حكم عصابةمن العسكر يخدمون أجندات أجنبية ومصالحهم الخاصة ويعيثون فسادا في المغرب العربي وإفريقيا مسخرين لذلك ثروة الشعب الجزائري الذي يعيشالفاقةوالعوز.