رجحت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الجمعة، تأجيل القمة المقبلة في الجزائر، مؤكدة أنه “لا أسباب سياسية” وراء ذلك.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إنه يتم التشاور بين الجزائر والأمين العام للجامعة، لتحديد تاريخ مناسب بشأن القمة العربية المقبلة في الجزائر.
ورجح زكي في تصريحات إعلامية، أن يتم عقد القمة العربية في الجزائر بعد شهر رمضان، الذي ينتهي مطلع ماي المقبل؛ “لتأمين حالة الاسترخاء والأمان من جائحة كورونا”، مؤكدا عدم وجود أسباب سياسية وراء التأجيل.
وأوضح أن “مسعى المصالحة العربية أو لم الشمل العربي؛ مرهون بمدى نجاح العمل التمهيدي من مشاورات وحوارات”، مضيفاً أن “للجزائر دبلوماسية قوية وعريقة؛ يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف”.
وكان من المقرر أن تُعقد القمة العربية في آذار/مارس المقبل في الجزائر، لبحث “إصلاح الجامعة العربية” وفق الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
وصرّح تبون في أواخر العام المنصرم، بأن بلاده تأمل أن تكون القمة العربية التي ستستضيفها “جامعة” و”موحِّدة للصف العربي”.
وتعتبر هذه المرة الرابعة التي تحتضن فيها الجزائر أشغال القمة العربية، حيث احتضنها لأول عام 1973، ثم عام 1988، وأخيراً عام 2005، وهي القمة التي تزامنت مع تخليد الذكرى الـ60 لتأسيس الجامعة.
تعليقات الزوار ( 0 )