الجالية المغربية المقيمة بدول الخليج تطالب بتدخل ملكي لوضع حد لمعاناتها

ناشدت الجالية المغربية المقيمة بالخليج، عاهل البلاد، الملك محمد السادس، من أجل التدخل لإزالة الحيف الذي ‘’طالهم من شركة الخطوط الملكية المغربية بعدم ادراجهم في قائمة المهاجرين المستفيدين من تخفيضات التذاكر’’، على تعبيرهم.

وحسب منشور تم تعميمه، على نطاق واسع يحمل توقيع ‘’الجالية المغربية المقيمة بدول مجلس التعاون الخليجي’’ فإن شركة الخطوط الملكية المغربية ‘’لم تحترم التعليمات الملكية، لتسهيل عودة الجالية المقيمة بالخارج، وتحيزها لجالية دون أخرى ما يضرب بنود الدستور عرض الحائط والتي تنص على المساواة بين المواطنين وتمنع التمييز بينهم’’.

ويضيف المصدر ذاته، الكل يعلم معاناتهم والتي لا تقارن بدول أخرى تتمتع فيها الجاليات هناك بمزايا ومواطنة كاملة وحقوق متساوية’’ وطالب ‘’ من سفراء المملكة بالعمل على إيصال صوتهم لرئيس الحكومة والمؤسسات المعنية والمشرفة على القطاع، حتى يتسنى لهم زيارة أسرهم اسوة بالجاليات الأخرى’’.

ووفق بلاغ الديوان الملكي، فإن ” جلالة الملك، حفظه الله، أمر كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كوفيد 19″.

وأضاف المصدر ذاته، أن ‘’جلالته دعا كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة’’.

وحسب معطيات، فإن ‘’شركة الخطوط الجوية المغربية برمجت أزيد من 300 رحلة أسبوعية ستربط بين بلدان الاتحاد الاوروبية وتراب المملكة جوا، إضافة إلى رحلات أخرى بحرية عبر موانئ فرنسا وايطاليا’’.

كما أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن اتخاذ السلطات لإجراءات تدريجية جديدة لتخفيف القيود على تنقل المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني، لتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن، باستئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية، ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021.

ومن جهة أخرى يطالب مغاربة الخليج، بالتدخل الملكي من أجل وضع حد لمعانتهم، وفتح الحدود أمامهم، من أجل زيارة الأهل والأحباء، وتسهيل عملية وصولهم إلى عائلاتهم بالمغرب، من أجل صلة الرحم التي انقطعت منذ سنتين.