Share
  • Link copied

التّحقيق يُبرّئُ أبوخلال من مزاعم “RMC”.. وتولوز يطوي الملفّ ويعيد اللاعب للفريق

برأ التحقيق الداخلي الذي فتحه نادي تولوز الفرنسي، الدولي المغربي زكرياء أبوخلال، اللاعب من المزاعم التي نشرتها قناة “RMC Sport”، بخصوص “إهانته” لنائبة عمدة المدينة بـ”كلمات تحتقر المرأة”.

وأعلن تولوز في بيان رسمي، أنه “بعد تحقيقنا الداخلي، والمناقشات العديدة التي نتجت عن ذلك، عقد اجتماع بين السيدة لورانس أريباجي (نائبة العمدة) ولاعبنا زكريا أبوخلال، بحضور إدارة النادي”.

وأضاف البيان النادي الفرنسي: “بعد هذا الاجتماع، خلصنا إلى أن الوقائع التي أبلغت عنها RMC Sport، لا تعكس حقا ما حدث في 30 أبريل في مبنى الكابيتول”.

وتابع: “بناء على ذلك، نؤكد أن التحقيق الذي أجراه نادي تولوز لكرة القدم مغلق الآن، وأن اللاعب سيعود إلى التشكيلة اعتبارا من اليوم”، مختتما: “النادي لن يعلّق أكثر”.

وكانت القناة الفرنسية سالفة الذكر، قد اتهمت الدولي المغربي، بالدخول في خلاف حادّ مع نائبة عمدة تولوز، بعدما طلبت خفض صوت الاحتفالات عقب الفوز بكأس فرنسا.

وزعمت القناة، أن أبوخلال ردّ على نائبة العمدة، بأنه “في بلدي النساء لا يتحدثن مع الرجال بهذه الطريقة”، وهو ما دفع نادي تولوز، إلى فتح تحقيق، واستبعاد اللاعب لغاية التأكد من الوقائع.

وجاء اتهام أبوخلال، عقب رفضه المشاركة في مباراة لفريقه، شهدت حمل ألوان التضامن مع الشوّاذ، وهو ما اعتبره لاعب المنتخب الوطني، إلى جانب بعض زملائه المسلمين، منافياً لتعاليم الدين.

وشكّكت العديد من التقارير في صحة ما نشرته القناة الفرنسية، خصوصا أن الوقائع المفترض حدوثها، تعود إلى الـ 30 من أبريل الماضي، ولم تظهر إلا بعد رفض أبوخلال دعم المثليين، قبل 4 أيام.

ووصل صدى هذه الاتهامات إلى المغرب، حيث أدت إلى انقسام الرأي العامّ، بين أغلبية مكذّبة للموضوع من أصله، وبين أقلية مصدّقة ومطالبة بـ”تجنب الخلط بين الدين والرياضة”.

جدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية والاتحاد الكروي، يواصلان التضييق على مسلمي “الليغ1″، فبعد منع توقف كسر الصيّام، خلال رمضان، استنكرت السلطات مؤخرا رفض اللاعبين المسلمين، التضامن مع المثليين.

Share
  • Link copied
المقال التالي