شارك المقال
  • تم النسخ

التعويضات تشعل المواجهة بين عمدة وموظفي بلدية العاصمة الرباط

وجه المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات الترابية بالرباط المنضوي في إطار الاتحاد المغربي للشغل رسالة إلى عمدة العاصمة، يطالب من خلاله بلقاء عاجل من أجل تدارس الاشكاليات المستعجلة للشغيلة الجماعية، والمرتبطة بالتعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة، سيما في ظل الظرفية الصعبة التي تمر منها مع اقتراب عيد الاضحى وكذا الدخول المدرسي للموسم القادم.

وأوضح مصدر نقابي ببلدية الرباط أن الشغيلة الجماعية مستاءة ومتذمرة من تعامل المجلس البلدي للعاصمة مع الموظفين في الشق المتعلق بالتعويضات، مشددا على أن الجماعات المماثلة في المدن الكبرى على غرار الدار البيضاء وسلا تعمد إلى صرف تعويضات الموظفين والمستخدمين وتضمينها في رواتبهم الشهرية.

وأوضح ذات المصدر على أن المجلس دأب على تخصيص ميزانية سنوية تهم تعويضات الشغيلة الجماعية ضمن الحساب الإداري للبلدية، مشددا على أن الموظفين لا يتوصلون إلا بتعويضات 6 أشهر في أحسن الأحوال.

وتساءل المصدر النقابي عن مآل باقي المخصصات المالية للتعويضات المدرجة في الحساب الإداري، لافتا الإنتباه إلى إمكانية وجود “تلاعب” بها من طرف المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي للعاصمة.

واستغرب المصدر تأخر العمدة في التأشير على صرف التعويضات في هذه الفترة التي يَتواتر فيها عيد الأضحى مع الدخول المدرسي، خصوصا وأن ميزانية بلدية الرباط تفوق بأضعاف مضاعفة ميزانيات جماعات أخرى عمدت إلى صرف 6 أشهر من التعويض عن الاعمال الشاقة لجميع الموظفين من السلم 6 إلى السلم 9.

إلى ذلك تستعد شغيلة بلدية العاصمة لاتخاذ خطوات تصعيدية من أجل انتزاع حقها المشروع في الاستفادة من التعويضات، في حال فشل الحوار مع المسؤولين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي