علمت جريدة بناصا من مصادر خاصة أن إدارة المكتب الشريف للفوسفاط عينت، مؤخرا، مهندس الدولة محمد الشرقي رئيسا جديدا لمؤسسة فوسبوكراع.
وحسب مصادر الجريدة فقد إستبشر أطر ومستخدمو مؤسسة فوسبوكراع والفاعلون الإقتصاديون والجمعويون بالإقاليم الجنوبية بهذا التعيبن، بالنظر لخبرة المسؤول وكفاءته، حيث سبق له شغل منصب مدير إنتاج بموقع الكنتور وإنتقل ليشغل مدير المعالجة والإنتاج بشركة فوسبوكراع حيث شغل كذلك مدير التنمية، قبل أن ينتقل لشغل منصب مدير الموارد البشرية بموقع الكنتور و ليلحق في فترة بمديرية الموارد البشرية في الدار البيضاء.
ويراهن المنتسبين لهذه المؤسسة الاسترتيجية على المسار المهني المتميز للمسؤول الجديد لتحريك كل المشاريع المبرمجة خاصة المشاريع الملكية.
وأكدت مصادر بناصا أن الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط كرس من خلال التعيينات الاخيرة بعد النظر و رهان تجويد وتطوير منظومة الانتاج بالمؤسسة مما دفعه لضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية بمؤسسة فوسبوكراع بالعيون.
والتي ووجهت بمؤاخذات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة بعد توقيف مجموعة من المشاريع المرتبطة بتشغيل اليد العاملة عبر شركات المناولة رغم أن المنطقة لا تشكل بؤرة للفيروس وهو ما يستوجب التعامل مع الوضع بحكمة كون الشركة و مؤسسة فوسبوكراع محركان أساسيان للإقتصاد المحلي ومناصب الشغل الغير مباشرة.
تعليقات الزوار ( 0 )