توصلت جريدة “بناصا” بمعطيات أخرى عن قضية الناشط الحقوقي، حسن طاهيري، الذي فارق الحياة يوم الإثنين المنصرم، بمنطقة الجرف نواحي الراشيدية، في ظروف وصفتها هيئة حقوقية ب “الغامضة”، قبل أن تطالب بفتح تحقيق عاجل للكشف عن الجهة المتورطة في وفاته.
وأوضحت مصادر مطلعة ل “بناصا” أن أفراد الضابطة القضائية التابعة إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي يواصلون “في سرية تامة” تحرياتهم في القضية عبر الاستماع إلى الأشخاص الذين تقدم بشكايات ضدهم إلى مصلحة الدرك الملكي وبعض جيرانه، وكذا بعض الأشخاص الذين يقطنون بالقرب من المكان الذي وجد به مقتولا، مشيرة إلى أن بعض جلسات الاستماع استمرت حوالي أربع ساعات.
وكشفت نفس المصادر أن حسن طاهيري خضع للتشريح الطبي بالمستشفى الجهوي بالراشيدية، وكان من المنتظر أن تتوصل عائلته وإحدى الجمعيات التي تقدمت بطلب إلى وكيل الملك في الموضوع بنتيجة التشريح الطبي يوم أمس الخميس.
وردا على الأخبار التي يتم تداولها ومفادها أن التقرير الطبي كشف عن أن وفاته كانت نتيجة تعرضه لارتطام، اعتبرت المصادر ذاتها أن مثل هذه الأخبار تندرج ضمن الإشاعات مادام لا يوجد حتى الآن ما يؤكدها بشكل رسمي.
وفيما إذا كانت عائلته تتهم أي جهة بالوقوف وراء مقتله، قالت مصادر الجريدة إن عائلته حتى الآن تلتزم الصمت.
تعليقات الزوار ( 0 )