Share
  • Link copied

التحاليل تبعد عائلة عن كورونا وشفاء الحالة المصابة بالسراغنة

حفلت صفحات نشطاء فايسبوكيين من قلعة السراغنة اليوم بالتهاني لورود أخبار مؤكدة عن سلبية نتائج عائلة مكونة من ستة أفراد وضعت لأيام في الحجر الصحي، وتماثل الحالة المؤكدة الإصابة بفيروس كورونا بالإقليم للشفاء.

ونشر أكثر من ناشط خبر سلبية نتائج التحليلات المخبرية التي تهم أفراد العائلة المنحدرة من جماعة ميات،ضواحي قلعة السراغنة، وهو ما توصل إليه موقع بناصا، وسط فرح المعلقين على الخبر والدعاء لأفراد العائلة الستة ولغيرهم بالسلامة من هذه الجائحة.

وكانت هذه العائلة قد أعيد بعث عينات منها إلى معهد التحليلات الطبية بالدارالبيضاء بعدما طلب من اللجنة الطبية بمستشفى “السلامة” ذلك. مما جعل الكثير من النشطاء وساكنة المدينة المتتبعة لأخبار الوباء بالإقليم يضع أيديهم على قلوبهم.

إلى ذلك أظهرت التحليلات التي أجريت للمرأة القادمة من جماعة “أولاد عراض” وهي الحالة الوحيدة المؤكدة أنها سلبية وهو مازاد من فرح من تحدث إليهم الموقع في انتظار أن تؤكد التحليلات الأخرى بعد 48 ساعة، وفق بروتوكول منظمة الصحة العالمية، خلوها من الفيروس نهائيا.

وكانت هذاه المرأة قد أصيبت بالفيروس على إثر زيارتها لأحد قريباتها بمدينة الدار البيضاء التي ثبث أيضا إصابتها.

وتتواصل ورود التحليلات السلبية للعديد من الحالات المشكوكة التي يتم وضعها بالحجر الصحي، على أمل أن تشفى هذه المرأة الخمسينية نهائيا، ويصبح الإقليم الذي يضم أزيد من 750 الف نسمة خاليا من الوباء.

Share
  • Link copied
المقال التالي