قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إنها: ” ترفض كل خطاب يستهدف المساس بالاختيار الديمقراطي تحت دعوى النجاعة في مواجهة تداعيات الجائحة”، مؤكدة على انخراط حزبها في ” الجهد الوطني التضامني في مواجهة الجائحة والإسهام بقوته الاقتراحية في تجويد السياسات والتدابير التي تقتضيها مرحلة ما بعد الجائحة”.
ونوهت، في بلاغ لها، صادر عن لقاء عادي أواخر الأسبوع المنصرم، بأداء الحكومة في تدبير الحالة الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، معتبرة أن ” الأرقام والمؤشرات تعبر عن نجاعة المقاربة المغربية في المعركة ضد الجائحة”.
وأشاد البلاغ المذكور ” الدينامية التأطيرية والتواصلية للحزب”، خلال مرحلة الحجر الصحي، داعية إلى “استدامتها وتطويرها، مع توجيه الإدارة العامة للحزب لتدارس تدابير الخروج من وضعية الحجر الصحي على المستوى التنظيمي ترصيدا لإيجابيات التأطير عبر القنوات الرقمية، واستحضارا لطبيعة العمل الحزبي باعتباره عملا للقرب والتفاعل المباشر والحي مع تطلعات المناضلين والمواطنين”.
واعتبرت أمانة حزب ” المصباح” عينها، أن مبادرة العثماني بالتشاور مع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والمدنيين والاقتصاديين فيما يتعلق بتدبير مرحلة ما بعد الحجر الصحي شيء جيد، وقالت إن منطلق إيمانها “راسخ بالدور الذي يتعين أن يضطلعوا به، والحاجة إلى تعزيز أدوارهم الدستورية ومكانتهم في التأطير والوساطة مع مختلف مكونات المجتمع سواء خلال فترة الحجر الصحي أو ما بعدها، وباعتبار ذلك شرطا سياسيا يعزز المسؤولية السياسية، ويعيد الثقة في المؤسسات التمثيلية، ويجسد الاختيار الديمقراطي كأحد الاختيارات الدستورية الأساسية”.
وبخصوص الدعم المادي للأسر المتضررة من الجائحة الراهنة، تؤكد أن “الحكومة تحرص على مواصلة الدعم الاجتماعي للفئات المعنية، وعملها المتواصل لإيصاله لمستحقيه والتغلب على بعض الصعوبات المرتبطة بذلك”.
واعتبر البلاغ أن الأحزاب السياسية تقوم بماهما الدستورية من خلال ” المبادرات والأنشطة التأطيرية والتواصلية” عن بعد. وأن “مواصلة الانخراط الجماعي للمواطنات والمواطنين، أفرادا وهيئات وتنظيمات سياسية ونقابية ومقاولات وإعلام، في الالتزام بما يلزم من التدابير الاحترازية وإجراءات الوقاية الضرورية وفي جهود التوعية بمستلزمات ذلك”.
تعليقات الزوار ( 0 )