“البيجيدي” يدعو من جديد إلى إغلاق “مكتب الاتصال الإسـ.ـرائيلي بالرباط” بسبب المـ.ـجزرة الصــ ـهيونـ.ـية بمـ.ـستشفى المـ ـعمداني بغـ.ـزة

دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى الاستجابة إلى نبض شعوبها الداعمة للمقاومة الفلسطينية والرافضة للكيان الصهيوني الغاصب والمجرم، مطالبة بوقف كل أشكال التطبيع معه، وإغلاق ما يسمى “مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”، وذلك على إثر المجزرة الصهيونية بمستشفى المعمداني بغزة.

وأوضحت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” في بيان لها، يوم أمس (الثلاثاء) أنه و”بعد عشرة أيام من العدوان الصهيوني الوحشي المتواصل ليل نهار على غزة المقاومة، والذي أدى إلى حدود ظهر يوم الثلاثاء إلى قتل جيش العدو لما يقرب من 3000 فلسطيني وفلسطينية، ضمنهم رقم مفجع للقتلى من الأطفال الذي بلغ 940 و1032 من النساء، بالإضافة إلى أكثر من 12.500 من الجرحى والمصابين”.

وشددت على أن “العدوان الصهيوني الهمجي، يستمر بإمعان شديد في وحشيته وغدره، وفي ظل التواطؤ والغطاء الأمريكي والغربي المفضوح والمباشر أقدم جيش الاحتلال الصهيوني على ارتكاب مجزرة جديدة عبر هجوم بالطائرات استهدف قلب المستشفى الأهلي المعمداني بغزة الذي كان يعج بالجرحى والمصابين والنازحين، ذهب ضحيتها مرة واحدة أزيد من 500 شهيد وشهيدة”.

وقالت الأمانة العامة لحزب “المصباح” إنه “وأمام هذا الوضع الصادم والكارثي والمؤلم، فإنها تجدد استنكارها الشديد والقوي، وهذا أضعف الإيمان، لما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني في غزة من حرب إبادة جماعية وسياسة مقصودة للتطهير العرقي تتأكد يوما بعد يوم، وهو يستهدف عنوة وبطريقة مباشرة المدنيين وخاصة الأطفال والنساء الآمنين في بيوتهم”.

وحملت الأمانة العامة “المسؤولية المادية والمعنوية الكاملة والمباشرة والأولى لكل من أمريكا – وحلفائها من الدول الغربية – وهي التي أصبحت تشرف بطريقة مباشرة وعلى مرأى ومسمع من العالم على غرفة العمليات الحربية الإسرائيلية؛ وتعطل مشروع قرار مجلس الأمن الداعي لوقف العدوان على غزة؛ وتشجع وتدعم دون قيد أو شرط الاحتلال الصهيوني في هجومه الوحشي على غزة”.

كما دعت “إلى التحرك بسرعة وعلى أعلى المستويات واتخاذ المواقف اللازمة والحازمة لردع العدو الصهيوني الجبان والغادر ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها إخواننا وأخواتنا في غزة وفلسطين”.

ووجهت “البيجيدي” نداءها “للقوى الغربية التي تدعم دون قيد أو شرط كيان الاحتلال الصهيوني بالرغم من جرائمه ومجازره التي لا تنتهي، وتخاطب فيها ما تبقى عندها من إنسانية وضمير لكي تتدخل بشكل عاجل لتضغط وتوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية في غزة والتي ستبقى وصمة عار على جبين البشرية”.