قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن “توقف الدراسة وتعطلها لمدة تزيد عن شهرين ونصف يمثل كارثة وطنية غير مسبوقة ترهن حق الأجيال القادمة في التعليم والمعرفة، وتتجاوز في آثارها وتداعياتها ما يظهر من نتائج بيداغوجية وتربوية آنية”.
وأوضحت الأمانة، في بيان لها يومه (السبت) على إثر الاجتماع العادي لها، أن “ما سلف ذكره، يؤسس لثقافة احتجاجية لا يمكن التعاطي معها إلا بتحمل الحكومة لمسؤوليتها كاملة في الوقت المناسب”.
وسجلت، أن “هذه الحكومة الناقصة للمشروعية وللمصداقية (وفق تعبيرها)، تفتقد إلى المصداقية والثقة والمعقول والوضوح والتواصل المسؤول، والتي لا تكف عن تعليق أخطائها الكارثية وعجزها وفشلها في كل مرة على الحكومات السابقة”.
ودعت الأمانة العامة الحكومة إلى “مواصلة الحوار الجاد والمسؤول والتسريع بإخراج المرسوم الجديد للنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، والإسراع باتخاذ الإجراءات القانونية والمالية لتنزيل الجانب المالي في الاتفاق الأخير، بما يحقق العدالة والإنصاف والتحفيز لكافة الفئات التعليمية لضمان انخراطهم بحماس في إصلاح المنظومة التربوية”.
كما دعت الجميع لـ”التعاون بهدف إنقاذ الموسم الدراسي من الضياع والعودة الفورية للمدارس، والعمل على استدراك الزمن التربوي المهدور، وتهيب الأمانة العامة بالخصوص بنساء ورجال التعليم وعموم الشغيلة التعليمية”.
وأشار بلاغ الأمانة، إلى أنه “يعول كثيرا على الحس الوطني والمهني لرجال التعليم، من أجل استئناف العمل وضمان عودة التلاميذ والتلميذات إلى المدارس بما يعيد الاطمئنان إلى الآباء والأمهات وكل الأسر المغربية”.
تعليقات الزوار ( 0 )