نوه المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بفاس بإعلان الأمينة العامة للحزب، نبيلة منيب، عن دعمها لحركة “مقاطعة فاس باركينغ”، التي اعتبرها في بلاغ له “حركة مدنية بامتياز بدليل مساهمة ومشاركة كل الفعاليات السياسية والشبابية والحقوقية والنقابية والجمعوية والثقافية والفنية والتضامن الواسع معها من كل جهات المغرب وخارجه”.
وأوضح أن “ما تعرفه فاس من حراك شعبي يتحمل مسؤوليته مجلس المدينة باعتماد التدبير الأحادي لشؤون المدينة وتغييب المقاربة التشاركية”، معلنا عن “انخراطه الإيجابي واليومي” في الحركة سالفة الذكر.
وكبديل عن معارضته لصفقة تدبير مواقف السيارات بالمدينة “يرى أن الحل الأمثل لمشكل مواقف السيارات هو الحفاظ على المكتسبات الحالية مع ضرورة التفكير في تحسين أوضاع الحراس واستثمار المجلس الجماعي في بناء وتجهيز مرائب السيارات تحت وفوق أرضية لخلق مداخل مالية إضافية”، بتعبير البلاغ.
واعتبر أن “المحاولات اليائسة للمجلس والشركة لشق صفوف الحركة بترغيب وترهيب الحراس وتهديد النشطاء بالقضاء لن يزيد الجميع إلا إصرارا وتشبتا بالمطالب المشروعة وفي مقدمتها رحيل الشركة المفوض لها تدبير هذا المرفق”.
وختم بلاغه الذي توصلت “بناصا” بنسخة منه بدعوة المجلس الجماعي الذي يرأسه القيادي بحزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي الإدريسي، إلى “الاستماع إلى نبض الشارع” عوض “السباحة ضد التيار” التي “لن تزيد المدينة إلا احتقانا خاصة في ظل انهيار سوق الشغل وغياب الاستثمارات المنتجة وجائحة كوفيد 19 والطوارئ الصحية المرافقة لها التي عمقت الأزمة المالية والاجتماعية للساكنة”، بلغة البلاغ.
تعليقات الزوار ( 0 )