شارك المقال
  • تم النسخ

الاتحاد الأوروبي يؤكد أن المغرب شريك مهم وسيحافظ على الحوار معه على جميع المستويات

علنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون أمام البرلمان الإسباني، أخيرا، “أنه على الرغم من أزمة ماي الحدودية في سبتة، فإنها ستواصل الحوار مع المغرب على جميع المستويات، ولا سيما في إطار اتفاقية الشراكة وهياكل تنفيذها، وكذلك في سياق الحوار على مستوى كبار المسؤولين في مجال الهجرة”.

وحذرت إيلفا، نواب البرلمان الأوروبي جوردي كاناس ومايت باجازورتوندا بعد أزمة ماي من أنه “من الضروري الحفاظ على شراكة قوية مع المغرب على أساس الالتزامات والقيم والمسؤوليات المشتركة”، مؤكدة أن المغرب “يمثل ثاني أكبر محفظة تعاون في مجال الهجرة في الاتحاد الأوروبي، بإجمالي 346 مليون”.

وشدّدت المتحدثة ذاتها، على أن “المغرب بلد شريك مهم للاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة، والالتزام بإدارته والتهجير القسري، بما في ذلك مكافحة المخالفات وتحسين إدارة الحدود، وهي المواضيع الرئيسية في المناقشات الثنائية التي كان قد تم عقدها على جميع المستويات في السنوات الأخيرة”.

وزادت: “كان هذا هو الحال، عندما زار مفوضو الداخلية والجوار والتوسع المغرب في دجنبر 2020، وكذلك خلال الاتصالات الأخيرة التي أجراها الممثل السامي، نائب الرئيس ومفوض الجوار والتوسع مع السلطات المغربية فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في سبتة”.

وأكدت إيلفا، على أن “الاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده للمساهمة في إيجاد حل مستدام ويركز حاليا على دعم السلطات الوطنية، وقد زار المدير العام لشؤون الهجرة والشؤون الداخلية مدريد في يونيو لمناقشة مختلف المسائل السياسية والتشغيلية المتعلقة بإدارة الهجرة مع السلطات الإسبانية”.

وفقًا للسياسة السويدية، “يمثل المغرب من بين جيرانه ثاني أكبر محفظة تعاون في مجال الهجرة في الاتحاد الأوروبي، بإجمالي 346 مليونًا، منها حوالي 238 من صندوق الاتحاد الأوروبي الاستئماني للطوارئ لأفريقيا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي