شارك المقال
  • تم النسخ

الأمن يفتح تحقيقا حول ملابسات انتحار ثلاثيني بعد اعتدائه على أصهاره

أكدت مصادر أمنية رسمية أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الجمعة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام شخص يبلغ من العمر 37 سنة، على تعريض أصهاره وزوجته لاعتداء جسدي بالسلاح الأبيض، قبل أن يضع حدا لحياته بنفس الطريقة.

وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن مصالح الشرطة القضائية كانت قد توصلت بإشعار حول وقوع نزاع بين الهالك وزوجته بمنزل أصهاره بحي الرياض بمدينة فاس، الأمر الذي تطور إلى تعريض هذه الأخيرة ووالديها وشقيقها للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض وإصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة، قبل أن يعمد المشتبه فيه إلى تعريض نفسه لطعنات باستعمال السلاح الأبيض، تسببت في وفاته فور وصوله لقسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي.

وقد تم، حسب البلاغ، إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما تم الاحتفاظ بباقي الضحايا رهن المراقبة الطبية بالمستشفى، وذلك في انتظار نتائج البحث القضائي لتحديد ملابسات ودوافع ارتكاب هذه الافعال الإجرامية.

وكانت مدينة فاس، قد استيقظت صباح اليوم العيد، على وقع إقدام شخص على مهاجمة زوجته وأصهاره، بمنزلهم بحي الرياض، باستخدام سكين من الحجم الكبير، حيث وجه به ضربات لشريكته وثلاثة من أفراد عائلتها، قبل أن يضع حدا لحياته ذبحا، وباستخدام نفس السلاح.

وعقب الهجوم الدموي، حلت عناصر الأمن والوقاية المدنية بعين المكان لنقل الزوجة وأفراد عائلتها صوب المستشفى، وأخذ الجاني، الذي انتحر، إلى مستودع الأموات، إلى جانب اتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحوادث.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي