شارك المقال
  • تم النسخ

الأمن يحاصر الأساتذة المتعاقدين بالحسيمة ويمنع مسيرتهم إلى تطوان

عرفت مدينة الحسيمة، اليوم الأربعاء، احتجاجات للأستادة المتعاقدين في إطار برنامج التصعيدي الذي ستطرته التنسيقة الوطنية للأساتذة المتعاقديم للمطالية بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.

وتدخلت السلطات الأمنية بالحسيمة، لمنع المسيرة التي ققرها الأساتذة المتعاقدين سيرا على الأقدام، والتي كانت متجهة إلى صوب مدينة تطوان تزامنا مع إضراب وطني عن العمل أيام 9 و10 و11 و12 فبراير،  والذي سيكون مرفقا باعتصامات إنذارية ومسيرات احتجاجية، بالإضافة إلى حمل الشارة السوداء يوم 25 فبراير الجاري.

وطالب الأساتذة المتعاقدون، خلال احتجاجات التي عرفتها الحسيمة، بـ “إدماجهم في الوظيفة العمومية عبر شعارات ردودها، في حين قوبلت المسيرة بالمنع من طرف السلطات.

وافتتح “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” أمس الثلاثاء، برنامجهم النضالي الذي سطره المجلس الوطني المنعقد مؤخرا بمدينة أكادير، والذي دعا فيه المجلس إلى خوض إضراب وطني يمتد طيلة أربعة أيام.

وكان الأساتذة المتعاقدون بجهة الشمال أعلنو عن خوض مسيرة على الأقدام من المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل في اتجاه الأكاديمية الجهوية بتطوان، بالإضافة إلى الإعلان عن مسيرة أخرى ستنطلق من الحسيمة صوب تطوان. وبعدها يخوض أساتذة جهة طنحة تطوان الحسيمة يوم الخميس، اعتصاما جزئيا من أمام الأكاديمية الجهوية بتطوان.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي