Share
  • Link copied

الأمم المتحدة تجمع مساعدات بقيمة 35 مليار دولار بسبب تداعيات كورونا

أطلقت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، نداءا لجمع مساعدات بقيمة 35 مليار دولار خلال العام المقبل 2021، للتصدي لتداعيات جائحة فيروس كورونا التي طالت ملايين الأشخاص حول العالم.

وتوقع تقرير الأمم المتحدة حول الأوضاع الطارئة في العالم للعام 2021، أن “235 مليون شخص في العالم سيحتاجون إلى نوع من المساعدة الطارئة خلال العام المقبل، أي بزيادة بنسبة 40% مقارنة بالعام الجاري2020”.

وكشف التقرير الأممي أن “العام المقبل سيكون واحد من كل 33 شخصاً بحاجة لمساعدة”، مشدداً على أنه إذا “كان جميع هؤلاء الأشخاص يعيشون في بلد واحد فسيكون خامس أكبر بلد في العالم”.

وقال مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة أن “الصورة التي نعرضها هي الأكثر كآبة وقتامة على الإطلاق حول الاحتياجات الإنسانية في الفترة القادمة”.

كما أثبتت الأمم المتحدة أن وباء كورونا الذي أودى بأكثر من 1.45 مليون شخص في العالم، طال بشكل غيرعادل الفئة الهشة ، مؤكدةً أن “الأموال اللازمة ستكون كافية لمساعدة 160 مليون شخص هم من الأكثر ضعفًا في 56 بلدا”.

اللقاحات المنتظرة

وقال رئيس الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، فرانشيسكو روكا، أمس الإثنين، إن “اللقاحات ضد كوفيد-19 ستكون ناجحة في حال تم التصدي للمعلومات المضللة والشكوك في آن واحد”.

وحذر فرانشيسكو خلال مؤتمر صحافي افتراضي من أي “اقتراح يفيد بأن اللقاح كاف وحده لإنهاء تفشي الوباء، وللقضاء عليه.

ووفقاً لدراسة جديدة أعدتها جامعة جونز هوبكنز في 67 بلداً، فقد تراجع قبول اللقاح بشكل كبير في معظم الدول بين يوليو وأكتوبر، مشيرة إلى أن “نسبة القبول في اليابان تراجعت من 70 إلى 50 في المائة وفي فرنسا من 51 الى38 في المائة”.

وأوضح روكا أن 8 دول إفريقية وهي جمهورية الكونغو الديمقراطية والكاميرون والغابون وزيمبابوي وسيراليون ورواندا وليسوتو وكينيا”،تشهد مؤخراً تراجعاً مستمراً في فهم الأفراد لخطر الإصابة والوباء.”.

وأكد فرانشيسكو على “وجود عدد من المجتمعات في العالم ليست على علم بوجود الوباء”، مشيراً إلى “دراسة للاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر كشفت أن 10% من سكان باكستان ليسوا على علم بوجود فيروس كورونا”.

Share
  • Link copied
المقال التالي