شارك المقال
  • تم النسخ

الأحزاب المغربية تدين استقبال إسبانيا لغالي وتعتبره استفزازاً صريحا تجاه المملكة

أكدت الأحزاب المغربية عن تلقيها باستهجان واستنكار شديدين، خبر استقبال إسبانيا لرئيس جهة البوليساريو الانفصالية، المدعو إبراهيم غالي، باستعمال هوية مزورة يجسد سلوك الميليشيات والعصابات الإجرامية.

وبهذه المناسبة، فإن الأحزاب الموقعة على بلاغ مشترك تعتبر هذا الاستقبال، عملا مرفوضا ومدانا و استفزازا صريحا تجاه المملكة المغربية. في تناقض صارخ مع جودة العلاقات الثنائية بين الشعبين والبلدين وحسن الجوار. لا سيما وأن هذا الشخص تلاحقه تهم خطيرة تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان. وجرائم ضد الإنسانية. وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف. لا يمكن التغاضي عنها.

وأكد المصدر ذاته، على أن الأحزاب الموقعة على هذا البلاغ عن تعبيرها عن التزامها الدائم بالوقوف وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله. للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة التي تحظ بالإجماع الوطني. وتجديدها الاعتزاز بما تحقق من إنجازات مهمة وغير مسبوقة لصالح القضية الوطنية، وتجندها المستمر لمواجهة كل الأفعال و السلوكات التي تمس سيادة المغرب أو تهدد مصالحه العليا؛

واستنكرت ما وصفته بالتساهل وتواطؤ السلطات الإسبانية باستقبال شخص يناصب العداء للمملكة المغربية. في مخالفة تامة للقانون وتجاهل للمصالح الحيوية لبلد جار وشريك، ورفضها المبررات والذرائع التي يقدمها بعض مسؤولي الحكومة الإسبانية لاستقبال رئيس جبهة البوليساريو الانفصالية. والتأكيد على أن الشراكة وحسن الجوار يلزمان باحترام سيادة المغرب والتوقف عن التعامل والتواطؤ مع أعدائه؛

وعبرت عن قناعتها بأن إسبانيا عانت وتعاني من ظاهرة الانفصال وعواقبها الوخيمة على استقرارها ووحدتها وأنه لم يُسجَل على أي حزب مغربي مواقف أو أفعال مساندة لطرح الانفصال في الجارة إسبانيا، ودعوتها الحكومة الإسبانية لتحديد موقفها بوضوح من هذا الخرق السافر. والقيام الفوري بما يلزم لتصحيحه؛

وعبرت عن ‘’اقتناعها الراسخ أن الأفعال الإجرامية التي اقترفها المدعو إبراهيم غالي تدعو إلى متابعته أمام القضاء الإسباني استجابة للشكايات الموضوعة أمامه وإنصافا لضحايا جرائمه العديدة. إن الأحزاب الموقعة على هذا البلاغ تدعو مختلف القوى الحية بإسبانيا إلى التحرك السريع وتغليب صوت الحكمة ومنطق المصالح العليا المشتركة للدولتين. من أجل التصحيح الفوري لهذا الإخلال الخطير في حق المغرب. وإصلاح الضرر الذي ألحقه بالعلاقات العريقة بين الشعبين والبلدين’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي