اعتبر النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار توفيق كميل، أن مناقشة معاشات البرلمانيين ليست أولوية اليوم في ظل الظرفية التي خلفتها جائحة كورونا. وأضاف كميل خلال اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، إن هناك أولويات أخرى تفرض نفسها، خصوصا ما يتعلق بالظرفية الاقتصادية والوضعية الصحية في ظل انتشار كوفيد 19.
وعبر كميل عن رفضه لمناقشة هذا الموضوع انطلاقا من خلفية تحكمها طموحات انتخابية، قائلا “ما بغيناش نستغلو هذا المشكل ونديرو به السياسية”. لكن النائب البرلماني أظهر أنه ضد المناقشة وليس تصفية المعاشات، بعدما انتقد مقترح تصفيتها قائلا: “هناك برلمانيون سابقون يعانون من أمراض مزمنة وكاين اللي دايزة فيه الصدقة”. وأضاف”إذا أردنا الذهاب في اتجاه تصفية هذا المعاش فيجب أن نبني قرارنا على معطيات صحيحة”.
وتجدد النقاش مؤخرا حول “تقاعد البرلمانيين” في المغرب، بعدما برمجت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية اجتماعا لمناقشة مقترح قانون حول معاشات النواب البرلمانيين، والذي انعقد اليوم. وكانت مجموعة من الفرق النيابية قد تقدمت، قبل نحو عامين، بمقترح قانون يتعلق بمعاشات أعضاء مجلس النواب، مما ينص عليه أن “يصرف معاش نيابي عمري لكل نائبة ونائب فقد هذه الصفة لعدم إعادة انتخابه أو لعدم قضائه فترة تشريعية كاملة شريطة أن يكون قد أدى طيلة مدة نيابته واجبات الاشتراك وأن تتجاوز مدة نيابته سنتين كاملتين”.
ومما ينص عليه أيضا أن “يتوقف صرف المعاش العمري بالنسبة لكل نائبة ونائب يقل سنه عن 65 سنة…ويستعيد صرف هذا المعاش عند بلوغه هذا السن”، وأن “يحدد المعاش الشهري لأعضاء مجلس النواب في 700 درهم عن كل سنة تشريعية”، علما أن فريق البيجيدي تقدم بمقترح يروم تصفية المعاشات.
تعليقات الزوار ( 0 )