Share
  • Link copied

اعمارة يتفقد بسيدي إفني وكلميم تقدم أشغال بعض المنشآت

تفقد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، أمس الثلاثاء بإقليمي سيدي إفني وكلميم، تقدم الأشغال بمنشآت مائية ، وبالطريق السريع تزنيت – الداخلة .

وقدمت للوزير الذي كان مرفوقا بوالي جهة كلميم واد نون محمد الناجم أبهاي وعامل إقليم سيدي إفني حسن صدقي، شروحات حول مشروع سد تلات نترامت (إقليم سيدي إفني) الذي وصلت نسبة الأشغال به الى 100 بالمائة.

وتبلغ حقينة السد، الذي أنجز بغلاف مالي يفوق 22 مليون درهم 27 ر 0 مليون متر مكعب.

وتفقد اعمارة، كذلك، تقدم الأشغال بسد سيدي داود (إقليم سيدي إفني) ، الذي تبلغ سعة حقينته 70 ر 0 ، والذي بلغت نسبة الأشغال به 75 في المائة.

وفي هذا السياق أكد اعمارة، في تصريح للصحافة، أنه وفي إطار التوجيهات الملكية السامية، وبالإضافة إلى المنشآت المائية الكبيرة، هناك اهتمام بالمجال المتعلق بالسدود الصغيرة ، مبرزا بهذا الخصوص، أنه سيتم توسيع مجال السدود الصغيرة على المستوى الوطني بالاشتغال، خلال السنوات المقبلة، على أكثر من ألف موقع، وذلك في إطار برنامج 2027 الذي أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقته .

واعتبر أن سد “تلات نترامت” هو نموذج من هذه السدود الصغيرة التي لها عدة غايات منها، بالإضافة إلى الحماية من الفيضانات، سقي المحيطات الفلاحية وتوريد الماشية، مبرزا أن الاهتمام بالمنشآت المائية يندرج في إطار سياسة تقوم على توجهين هما : السدود الكبيرة والسدود الصغيرة التي تلبي العديد من حاجيات الساكنة.

وتفقد الوزير تقدم الأشغال بمشروع الطريق السريع تزنيت- الداخلة (يشمل توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم واحد ل 9 أمتار بين مدينتي العيون والداخلة).

وفي هذا السياق قال اعمارة إن جهة كلميم وادنون معنية ب 296 كلم من هذا المشروع، كما ستحتضن حصة كبيرة من المنشآت الفنية يصل عددها 11 منشأة من أصل 16 منشأة التي يشتمل عليها المشروع ككل، مؤكدا أن نسبة تقدم الأشغال بهذه المنشآت بلغت 33 بالمائة،خاصة، وأن الجهة تعاني من عدة صعوبات مرتبطة بالتضاريس التي استطاعت المقاولات المغربية التغلب عليها.

وأشار الى أهمية الزيارة التفقدية لهذا الورش الضخم الذي يتكون من ثلاثة أجزاء، تشمل إنجاز أشغال الطريق السريع تزنيت – العيون، وتوسعة الطريق الوطنية رقم 1 العيون- الداخلة، وإنشاء 16 منشأة فنية، منها منشأة فنية بالعيون يبلغ طولها 1600 متر ستكلف مليار و100 مليون درهم .

وأضاف أن نسبة تقدم الأشغال بهذا الورش (تزنيت – الداخلة) بلغت حوالي 43 بالمائة، منها 46 بالمائة على مستوى الطريق السريع تزنيت – العيون ، وأكثر من 91 بالمائة بالنسبة لأشغال توسعة الطريقة الوطنية رقم 1 بين العيون والداخلة، و 13 بالمائة تهم الأشغال بالمنشآت الفنية وهي نسبة، يضيف الوزير، “طبيعية” بحكم أن أغلب هذه المنشآت انطلق العمل بها، مؤخرا، وعلى اعتبار أن “الانطلاقة تكون صعبة من الناحية التقنية”.

وبعد أن ذكر باشتغال مقاولات ومكاتب دراسات ومهندسين مغاربة في هذا الورش الضخم، أبرز الوزير أن المشروع يعرف انخراط جميع المتدخلين حتى يكون في مستوى تطلعات الملك محمد السادس .

من جهته، أكد مبارك فنشا، مدير المديرية المؤقتة المكلفة بإنجاز الطريق السريع تيزنيت الداخلة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع الكبير والاستراتيجي، الذي يهدف الى ربط الجهات الجنوبية للمملكة بشمالها وربط المغرب بعمقه الإفريقي، سيكون له، أيضا، وقع اقتصادي كبير على اعتبار أنه سيعطي دفعة قوية للاستثمارات العمومية والخصوصية.

وبلغة الأرقام، قال إن المشروع يمتد على طول 1055 كلم، منها 555 طريق سريع، و32 مليون متر مكعب من حفر وردم ، و 8 ملايين متر مكعب خاصة بمواد بناء قارعة الطريق، و16 منشأة فنية كبرى ، و30 مقطعا طرقيا.

وأكد أنه سيتم إنجاز 428 كلم من مجموع الطريق السريع عند متم السنة الجارية، والانتهاء كليا من الأشغال على مستوى الطريق الوطنية العيون –الداخلة، وإنجاز 15 منشأة فنية من مجموع 16 منشأة.

Share
  • Link copied
المقال التالي