شارك المقال
  • تم النسخ

استنفار أجهزة الدرك بشتوكة أيت باها بحثاً عن طفل مختفٍ يلقى إشادة واسعة

لقي استنفار جميع أجهزة الدرك الملكي بشتوكة أيت بها، للبحث عن طفل اختفى من أمام منزل أسرته في ظروف غامضة، إشادة واسعة من المواطنين المغاربة، الذين اعتبروها، مؤشراً إيجابيّاً على بدء التفاعل السريع مع كل حالات الاختفاء في صفوف الأطفال والقاصرين.

وكان دوار أيت حمو، التابع لجماعة واد الصفا ضواحي شتوكة أيت بها، قد عرف، ليلة السبت – الأحد، واقعة اختفاء طفل في الرابعة من عمره، بعدما كان يلعب أمام منزل أسرته، عقب عودة من الروض، لتتفاجأ، بعدها بدقائق، والدته بعدم جوده، ليقوم الأهل بإشعار السلطات وبدء عملية البحث.

وعقب توصلها بالإشعار، استنفرت مصالح الدرك الملكي كل أجهزتها، وحلّ القائد الجهوي، والإقليمي، السلطات الإقليمية معززين بعناصر أمنية مكثفة التي استعانت بالكلاب المدربة، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، مع استخدام طائرة “الدرون”، للمساعدة في البحث عن الطفل المفقود.

وبالرغم من أن عمليات البحث لم تسفر، لحدود الآن، عن العصور على الطفل المختفي، إلا أن الخطوة، وسرعة ونوعية التفاعل، لاقت إشادة واسعة من المواطنين المغاربة، الذين أعربوا عن آمانيهم بأن تنال كل إشعارات الاختفاء في مختلف جهات المملكة، نفس الاهتمام والجدية في التعامل.

وقال منير أحد المعلقين على الواقعة، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “هكذا نريد أن يتفاعل الأمن مع أي حالة اختفاء أخرى، الحد من هذه الجرائم، يتطلب، قبل المطالبة بتغيير القانون الجنائي، التعامل بحزم من طرف الأمن والدرك الملكي، مع كل الإشعارات المتعلقة باختفاء الأطفال أو القاصرين”.

من جانبه نشر سعيد:”خاص نقولوا البلاد زوينة وبخير.. القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير تستنفر جميع أجهزتها مستعينة بالكلاب المدربة وطائرة الدرون لمسح المنطقة وتفتيش جميع الآبار الممتدة على تراب إقليم شتوكة أيت باها بحثا عن الطفل المختفي من أمام منزل عائلته”.

يشار إلى أن المغرب، عرف في الشهور الأخيرة، عشرات حالات الاختطاف والاختفاء، والتي اتضح فيما بعد، أنها تتعلق باغتصاب وهتك العرض، أو بالشبكات الإجرامية المتخصصة في البحث عن الكنوز.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي