شارك المقال
  • تم النسخ

استمرار الإجراءات وتحديد عدد الركاب بـ”الطاكسي” يثقل كاهل المواطنين

تتواصل معاناة المواطنين وسائقي سيارات الأجرة، في ظل استمرار الاجراءات المتخذة من قبل حكومة ‘’العثماني’’ من أجل تقليص عدد ركاب سيارات الأجرة من الحجم الكبير، والزيادة في تسعيرة الاستفادة من النقل، بنسبة وصلت إلى 100 في المئة، مما أثقل كاهل المواطنين وزاد من معاناة المشتغلين في القطاع.

وفي سياق متصل، أكد شكايات مواطنين وصل منبر بناصا، نظير منها، على أن ‘’المعاناة تضاعفت بشكل كبير، خاصة بعدما تم تقليص عدد الركاب إلى تلاثة أشخاص، مما دفع سائقي سيارة الأجرة من الحجم الكبير، إلى مضاعفة التسعيرة، للتغطية على الخسائر الناجمة من تقليص عدد الركاب’’.

ويضيف المصدر ذاته، أن ‘’العاملين على بعد كيلومترات من منازلهم، أصبحوا مرغمين على دفع فواتير كبيرة خاصة بالنقل، خاصة وأن غالبيتهم يستعلمون أكثر من سيارة أجرة واحدة خلال اليوم مما يثقل سلة المصاريف، لتفادي الازدحام في حافلات النقل العمومي، التي تحولت خلال الفترة الأخيرة إلى ناقلات بشرية مكدسة’’.

وفي حديثه عن المعاناة اليومية التي يعيشها، قال أحد المواطنين ‘’اضطررت إلى الركوب في حافلات النقل الحضري، لأتجنب الميزانية الضخمة التي تستنزفها سيارات الأجرة، حيث يكلفني الوصول إلى مقر عملي خلال الأيام العادية قبل الاجراءات، 10 دراهم فقط وذلك عبر سيارتي للأجرة، لكن اليوم أجد نفسي مضطرا لدفع ما مجموعه 40 إلى 50 درهم يوميا ذهابا وإيابا’’

مردفا:’’الأمر صعب جدا، والرواتب تضررت هي الأخرى في ظل الجائحة، وأنا مضطر الآن لاستعمال الحافلة، وتحمل كافة المعاناة من ازدحام وخطر الاصابة بفيروس كورونا، لتفادي هذا الوضع، حيث لا تتطلب الحافلة سوى 4 دراهم ذهابا ونفسها إيابا’’.

ومن جانبه قال سائق سيارة أجرة، لمنبر بناصا، إن الوضع الحالي صعب جدا، ولا يخدم مصلحة المواطنين ومهنيي القطاع، بسبب توجه المواطنين إلى ‘’الطوبيس’’، وهذا من حقهم بطبيعة الحال، إلا أننا تضررنا كثيرا جراء هذا الوضع، الذي يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن الاشتغال في مثل هذه الظروف لا يمكن لأحد تحملها’’.

وأشار إلى أن عددا من المشتغلين في القطاع غادروا المهنة صوب مهن أخرى، في ظل الوضع الحالي، لما لذلك من تأثير كبير على مدخولهم اليومي’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي