شارك المقال
  • تم النسخ

استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية على خلفية تعاملها مع مظاهرات طلابية رافضة لحرب غزة

لم يمض سوى عام واحد على استلامها رئاسة الجامعة، لكن رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية مينوش شفيق قررت الأربعاء التنحي. جاءت هذه الاستقالة بعد أشهر من الانتقادات لطريقة تعامل الرئيسة مع مظاهرات طلابية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وسحب الجامعات الأمريكية استثماراتها في الشركات الإسرائيلية التي تدعم الحرب في القطاع المحاصر. وقالت شفيق إن أحداث الأشهر الأخيرة كان لها “أثر سلبي” على أسرتها. 

وكانت شفيق قد اتهمت بـ”الإهمال الجسيم” أثناء الإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس، بعد رفضها القول ما إذا كانت عبارة “من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة” يجب اعتبارها معادية للسامية.

ووجهت لشفيق انتقادات بشأن عدم قمعها للإحتجاجات في الحرم الجامعي بشكل كاف، قبل أن تتفجر موجة احتجاج طلابية في الجامعات الأمريكية في الربيع الماضي. وتم اعتقال آلاف الطلاب في مختلف أنحاء البلاد وفق وسائل إعلام ومنظمات حقوقية أمريكية، على خلفية مشاركتهم في المظاهرات. 

وتأتي استقالة شفيق بعد أسبوع واحد فقط من استقالة ثلاثة عمداء جامعيين من جامعة كولومبيا في أعقاب الكشف عن سلسلة من الرسائل النصية التي وصفت بأنها “مزعجة للغاية”، واتهموا على أثرها بـ”معاداة السامية”.

واجتاحت الجامعات الأمريكية موجة احتجاجات خلال الربيع  الماضي، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الجامعات استثماراتها في الجيش الإسرائيلي والشركات المرتبطة بالقطاع العسكري في إسرائيل.

واتهم معارضون لهذه الاحتجاجات، وعلى رأسهم قادة جمهوريون في الكونغرس، الطلاب بـ”معاداة السامية”، لكن الطلاب، وبينهم يهود، ظلوا يرفضون هذه التهمة، ويشددون على أن مطالبهم تتعلق بإنهاء الحرب، وليس استهداف ديانة معينة. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي