إختتمت، مساء أمس الأحد بمدينة الداخلة، فعاليات الدورة ال 11 لبطولة العالم للكايت سورف الأمير مولاي الحسن ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشهد شاطئ فم البوير ، على مدى خمسة أيام (27-31 أكتوبر) منافسة قوية بين ثلة من أبطال رياضة التزحلق على الألواح الطائرة، الذين حلوا بمدينة الداخلة من مختلف بقاع العالم.
وشارك في هذا الحدث، الذي أضحى موعدا أساسيا لعشاق رياضة التزحلق ، متسابقون متمرسون من بلدان أستراليا والبرازيل وإيطاليا وإسبانيا وكندا وبلغاريا وفرنسا والرأس الأخضر وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا والسويد، فضلا عن المغرب.
وأسفرت منافسات هذه الدورة عن تتويج الإيطالي إيرتون كوزولينو باللقب بعد تربعه على صدارة الترتيب العام، متبوعا بالبرازيلي بيدرو ماتوس الذي حل في مركز الوصافة، ومواطنه سيبستيان ريبيرو الذي احتل المركز الثالث.
ولدى الإناث، تصدرت الفرنسية كابيسين دولانوى ترتيب البطولة ، متبوعة بالبرازيلية مارسيلا ويت في المركز الثاني، فيما احتلت المركز الثالث جوهانا كاتارينا من السويد مناصفة مع بيري روبرت من أستراليا.
وتميز حفل اختتام هذه الدورة، الذي حضره ، على الخصوص، والي جهة الداخلة وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لامين بنعمر ، ورئيس المجلس الجهوي الخطاط ينجا وشخصيات مدنية وعسكرية ، بتوزيع الجوائز على الفائزين والفائزات في هذه الدورة.
وبالموزاة مع المنافسات الرياضية للبطولة ، شهد شاطئ فم لبوير، تنظيم نشاط بيئي تضمن حملات توعوية للمحافظة على المجال البيئي ونظافة الشاطئ والمحافظة على جماليته، من تنظيم جمعية “لاغون الداخلة لتنمية الرياضة والتنشيط الثقافي” بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة ، وبمشاركة ثلة من الفاعلين الجمعويين وأطفال وطلبةوأبطال عالميين في رياضة “الكايت سورف” مغاربة وأجانب .
وبحسب المنظمين، فإن دورة هذه السنة، التي أقيمت في احترام تام للتدابير الصحية للوقاية من فيروس “كورونا” ، شكلت فرصة للمشاركين لاكتشاف المؤهلات الطبيعية والسياحية للجهة والمدينة التي أصبحت في السنوات الأخيرة وجهة رائدة يتقاطر عليها عاشقو الرياضات البحرية من كل بلدان العالم.
وتبرز هذه التظاهرة العالمية كموعد رياضي لامحيد عنه من حيث مساهمته في الإشعاع الرياضي والجاذبية السياحية لهذه الجهة التي تزخر بمؤهلات متعددة.
تعليقات الزوار ( 0 )