نظم نشطاء جمعويون ليلة الثلاثاء الأربعاء احتجاجا أمام مقر بلدية قلعة السراغنة على الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح البلدي.
والتف العشرات من النشطاء ليلا في تعبير على حجم المعاناة التي باتت عليها مئات الأسر بأحياء النور وعواطف 2 و1 وغيرها من الأحياء من شدة الروائح الكريهة.
وباتت الأسر تعيش حياة جد قاسية بسبب شدة الروائح والأدخنة المنبعثة من مطرح الأزبال، دون ان تجد السلطات الترابية والجماعية منذ أكثر من سنتين حلا لهذا المشكل البيئي والصحي.
وكان النشطاء الجمعويون قد نظموا منذ ثلاثة أسابيع احتجاجا مماثلا أمام مقر عمالة قلعة السراغنة، للتنديد بالروائح الكريهة التي تتفاقم مع الحرائق التي تندلع في مخلفات المطرح.
ورغم بعض التحركات والوعود التي وصفها البعض بـ”الانتخابية فقط” وفي غياب تحرك لمكونات المجلس الجماعي وصمت السلطات الإقليمية، يعود النشطاء للاحتجاج على هذا الوضع السيء. وكان موضوع المطرح قد أثار جدلا بين النشطاء أنفسهم، الذين تبادل البعض منهم اتهامات، أضعف موقفهم. وحاولت أحزاب بالمدينة “تسجيل مواقف” دون أن تكون لها متابعة جدية لموضوع يهدد صحة سكان مدينة قلعة السراغنة.
تعليقات الزوار ( 0 )