تحولت احتجاجات تلاميذية اليوم الاثنين بمدينة قلعة السراغنة، رفضا للامتحان الموحد، إلى رشق بالحجارة لمؤسسة تعليمية، خلف أضرارا واضحة للعيان. وانطلق التلاميذ اليوم من مؤسسات تعليمية بمدينة قلعة السراغنة، في مسيرة احتجاجية، رافعين شعارات منددة بقرارات شكرا بن موسى وزير التربية والتعليم الأولي والرياضة.
وجاب التلاميذ العديد من شوارع المدينة الرابطة بين المؤسسات الثانوية والإعدادية رافعين اصواتهم بالرفض لما يخص الامتحان الموحد الذي برمجته الوزارة الوصية في الموسم الدراسي الحالي.
إلى ذلك انتقل التلاميذ المحتجون إلى وسط المدينة حيت نظموا هناك شكلا احتجاجيا واصلوا فيه رفع الشعارات ضد الوزير المذكور. لكن هذا الشكل الاحتجاجي لم يخل من أعمال عنيفة، حيت تعرضت ثانوية المغرب العربي لشرق بالحجارة، أصاب من كان بها بالذعر، وخرب عددا من نوافد أقسامها. ولم يكن الاحتجاج مقصورا على مؤسسات المجال الحضري بمدينة القلعة، بل علمت الجريدة الإلكترونية بناصا أن هذه الاحتجاجات كانت أيضا بمؤسسات تعليمية أخرى بالإقليم. وكانت الوزارة المعنية أعلنت في بلاغ لها، عقب الاحتجاجات الثلاميذية، التي عمت مدنا عديدة بالمغرب، عن توقيف العمل بالمذكرتين الوزاريتين المنظمتين لتأطير اجراء المراقبة المستمرة والجداول التفصيلية الفروض المراقبة المستمرة الموحدة
تعليقات الزوار ( 0 )