شارك المقال
  • تم النسخ

إيسباعين يتحدث عن دور المهاجرين في التنمية الاقتصادية

قال سفير المغرب باماكو إدريس إسباعين، إنه بإمكان المغرب ومالي أن يستفيدا من المساهمة الهامة للمهاجرين في التنمية الاقتصادية.

جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة عمل أمس الجمعة بباماكو خلال المنتدى المغربي المالي للهجرة وتعبئة المهارات والاستثمار المنتج، والذي يتواصل الى غاية يوم غد السبت.

وأضاف إيسباعين إن المهاجرين المغاربة والماليين يحافظون على روابط وثيقة مع بلدهم الأصلي، ويساعدون في إقامة علاقات تجارية واستثمارية بين بلدانهم ودول الإقامة.

وأوضح أنه علاوة على ذلك، يساهم المهاجرون العائدون بشكل كبير في الاستثمار وريادة الأعمال في بلدانهم الأصلية، جالبين معهم المهارات والقيم التي اكتسبوها في الخارج، مما يساهم في تحديث وتنمية البلاد.

كما أشار الى أن جاليتي البلدين في الخارج هي تقريبا نفسها (نحو 4 ملايين لكل بلد)، وهذا يمثل 10 في المائة من سكان المغرب، مقابل 20 في المائة من سكان مالي، فيما تمثل تحويلاتها المالية ثلاثة أضعاف حجم المساعدات الموجهة للتنمية.

وبعد أن ذكر السفير المغربي بعمق العلاقات والرابط التاريخية التي تجمع المغرب ومالي، أبرز الاهتمام البالغ الذي يوليه الملك محمد السادس لتطوير هذه العلاقات، والتي وصلت لمستوى غير مسبوق من التبادلات، مشيرا الى أن مالي تعد ثالث وجهة للاستثمارات المغربية في إفريقيا، وثاني مستفيد من المنح الدراسية في المؤسسات الجامعية المغربية، فيما يحافظ البلدان على شراكة تجارية مهمة.

وأضاف أن الصادرات المغربية لمالي تشمل عدة مجالات، حيث تبلغ صادرات المعدات الكهربائية 19.9 مليون دولار والأحذية 6.8 مليون دولار، وقطاع الفواكه والخضر الطرية 4.2 مليون دولار والمنتوجات البحرية 3.5 مليون دولار.

يذكر أن هذا المنتدى، يشارك فيه ماليون من الشتات، لبحث قضايا الاستثمار والتنمية في مالي. كما يعرف مشاركة المؤسسات والشركات المغربية العاملة في مالي.

ويندرج تنظيمه في إطار التعاون جنوب جنوب بين المغرب ومالي في قضايا الهجرة، وتقاسم التجارب والخبرات مع المغرب في مجال سياسات الهجرة والهجرة والتنمية، وتعبئة المهاجرين، في الخارج لقضايا الاستثمار والتنمية.

وينظم هذا المنتدى من قبل وزارة المهاجرين الماليين في الخارج والاندماج الإفريقي، بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والاتحاد الأوربي والحكومة الألمانية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي