أعلنت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع الوبائي بإقليم تارودانت، أخيرا، عن رزمة من التدابير الاحترازية الجديدة بغية تطويق انتشار فيروس “كورونا”، وذلك على مستوى عدد من الجماعات الترابية بالمدينة.
وتندرح هذه الخطوة التي أعلنت عنها اللجنة، في إطار التتبع المباشر واليومي للوضعية الوبائية بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم ذاته، سيّما بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الإصابات بفيروس “كورونا”.
ولتطويق الوباء، تواصل اللجنة الآنف ذكرها، يومه (الأحد)، فاتح نونبر، حملاتها الموسعة، حيث قامت بمنع عقد تجمع السوقين الأسبوعيين لكل من جماعتي تارودانت وآيت إيعزة، مع القيام بعدد من الحملات التحسيسية والتوعوية للتعريف بخطورة الوضع في الآن ذاته.
وفي هذا الإطار، عقدت اللجنة، لقاء، الجمعة، مع عدد من فعاليات المجتمع المدني بأولاد تايمة من أجل عرض الوضعية الوبائية الراهنة بالإقليم، كما تم خلال هذا اللقاء، التأكيد على أن المنظومة الصحية بالإقليم تعرف، في الآونة الأخيرة، ضغطا متزايدا بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابات بهذا المرض.
ومن بين أبرز التدابير الوقائية والاحترازية التي قامت بها لجنة اليقظة والتتبع بإقليم تارودانت، منع التجمعات والتجمهرات في الفضاءات المفتوحة، وإغلاق ملاعب القرب بالمدينة، وغلق الحدائق العمومية بشكل كلي، لمدة خمسة عشر يوما قابلة للتجديد في حالة ارتفاع نسبة عدد المصابين في كل من جماعتي أولاد تايمة وتارودانت.
وطالبت اللجنة المواطنين والمواطنات بتوخي الحيطة والحذر والاحتراز، والعمل على احترام التدابير التي تقوم بها السلطات العمومية.
وناشدت اللجنة من المواطنين والمواطنات، الانخراط التام والفعلي بكل حس وطني مع الجهود المبذولة من طرف السلطات المختصة من أجل الحد من تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وأشارت اللجنة، إلى أن السلطات المختصة ستواصل عملها من أجل تفعيل إجراءات المراقبة لاحترام هذه الرزمة من التدابير التي تم فرضها من طرف السلطات العمومية، ومنها إلزامية وإجبارية ارتداء الكمامة وتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي.
تعليقات الزوار ( 0 )