تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، أخبارا تفيد بإقصاء البالغين من العمر 30 سنة فما فوق، ليكون ذلك ضبة قاضية لخريجي مؤسسات التعليم العتيق الذين يحصلون على الإجازة والشواهد الجامعية في سن يتجاوز ما تم إقراره في المباريات، خاصة وأن هذا يأتي في سياق الضجة الكبيرة التي خلفها قرار وزارة التربية الوطنية القاضي بتسقيف سن ولوج مراكز التربية والتكوين.
وفي سياق متصل، إطلع منبر بنصا على ال‘علان الرسمي الخاص بالمباراة، ليتبين أن ‘’ما يتم تداوله على نطاق واسع لا أساس له من الصحة’’ وأن السن الذي تم تحديده في إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ينص على أن المباراة مفتوحة على البالغين من العمر 45 سنة إلى متم شهر يناير سنة 2023، وأن المباراة مفتوحة أمام حملة شهادة الإجازة المسلمة من إحدى الجامعات المغربية أو على شهادة معادلة.
ووفق نص الإعلان فإن ‘’تكوين الفوج الثامن عشر للأئمة (150) والمرشدات (100) بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، مفتوح أمام حملة شهادة الإجازة المسلمة من إحْدَى الجامعات المغربية أَوْ عَلَى شهادة معادلة، اللَّذِينَ لَا يتعدى سنهم خمسا وأربعين (45) سنة إِلَى غاية 31 يناير 2023’’.
ويضيف المصدر ذاته أن الشروط التي يجب أن يتوفر عليها المترشحون ‘’أن يكونوا من المغاربة الحافظين لكتاب الله تعالى حفظا كاملا بِالنِسْبَةِ للطلبة الأئمة، ولنصفه عَلَى الأَقَلِّ بِالنِسْبَةِ للطالبات المرشدات، وَأَن يكونوا متمتعين بحقوقهم المدنية، متصفين بالأخلاق الحميدة ومتوفرين عَلَى القدرات البدنية اللازمة’’.
وسبق لنشطاء على منصات التواصل الإجتماعي، أن تداولوا نفس الأخبار الخاصة بإقصاء خريجي التعليم العتيق من اجتياز مباراة ولوج مراكز التربية والتكوين، خلال الموسم الحالي، حيث أكد (النشطاء) على أن خريجي هذه المؤسسات غالبيتهم لا يحصولن على شواهد التخرج إلا في سن تفوق 30 سنة، خاصة وأن إعلان وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أقر تسقيف سن الترشح في 30 سنة.
تعليقات الزوار ( 0 )