شارك المقال
  • تم النسخ

إقبال كثيف وعرض متنوع.. انتعاشة كبرى تعيشها محلات الحلويات بالمغرب

تعيش محلات صنع الحلويات بالمغرب اليوم، انتعاشة كبرى بمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية، حيث شرع مستخدموها ومنذ فتح أبوابها في الصباح، إلى استقبال أعداد كبيرة من الطلبيات، من مغاربة ألفوا الاحتفال بها كل عام.

 وبالرغم من التفاوت الملحوظ في معدل الإقبال بين مدينة وأخرى، إلا أن غالبيتها قد عرفت رواجا هاما، سواء بالنسبة للمحلات الفاخرة الواقعة في الأحياء الراقية، أو في الأخرى، التي تعرض من الحلويات ما يستطيع شراءه المواطن البسيط.

وكما تختلف المحلات وتسمياتها، تختلف أيضا طرق العرض والتزيين، بالدرجة التي يصير فيها الزبون محتارا في أي كعكة سيختار، خاصة مع التطور الحاصل في هذا المجال، والذي ارتقى به ليصير فنا كباقي الفنون.

وفي حديث مع منبر بناصا، لم يُخف عبد الرحيم، صاحب محل بسيط لبيع الحلويات بمدينة سلا، فرحته بهذه المناسبة، حيث قال “الحمد لله، ملي حلينا فالصباح ولي دوموند ديال الناس كيجيو، وكنحاولو نلبيو الرغبات ديال كلشي، كيفما كنحاولو أن الثمن يكون فاستطاعة كلشي”.

وتابع المتحدث ذاته “الإجراءت لدارت قبل أثرات علينا شوية، وأي محل لصنع الحلويات كيشوف فبحال هاد المناسبات فرصة ليه باش يحقق مداخيل مزيانة، ويحاول يعوض شوية من الخسائر لوقعات بسباب كورونا”.

وبخصوص الأثمنة، أفاد عبد الرحيم، أنها تبتدئ من 70 درهما إلى 200 درهم، وذلك حسب رغبات الزبون والأوصاف التي يريدها في كعكته، مُشيرا إلى أن هذه الأثمنة ستجدها مضاعفة وبأضعاف في أماكن أخرى، اعتبارا لمكان المحل، ومدى خبرة مستخدميه، وكذا لجودة المواد التي يستعملها.

وفي ملاحظة قدمها المتحدث لبناصا، قال فيها إن عددا من الزبناء يقتنون حلوى رأس السنة، رغبة فقط في إرضاء أبنائهم، الذين يُلزمونهم شراءها، من دون أن يكون همهم من خلالها الاحتفال برأس السنة الميلادية أو أية سنة أخرى.

يُشار إلى أن أرباب المخابز قد واجهوا، منذ بداية الوباء، وضعا صعبا،  هو الحال لباقي القطاعات، الأمر الذي دفع في حينه، رئيس “الجامعة المغربية للمخابز” الحسين أزاز، إلى مراسلة رئيس الحكومة ووزراء الاقتصاد والمالية والزراعة والشغل، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، حول المشاكل، التي تواجهها المخابز بسبب أزمة كورونا.

وطالب، في مراسلته، من تمكين عمال المخابز العصرية والتقليدية من التعويضات التي توفرها الحكومة عبر الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، الذي أحدثه الملك.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي