تم أمس الخميس بإقليم ميدلت، إعطاء انطلاقة أو تدشين مشاريع اجتماعية واقتصادية، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 68 لعيد الاستقلال.
وتأتي هذه المشاريع ، التي تشمل قطاعات مختلفة مثل التعليم والصحة والبنيات التحتية للطرق، لتعزز الدينامية القوية للتنمية التي يشهدها هذا الاقليم الذي يغلب عليه الطابع القروي .
وهكذا، أشرف عامل إقليم ميدلت، مصطفى النوحي، بحضور رئيس المجلس الإقليمي ومنتخبين وسلطات إقليمية وفاعلين من المجتمع المدني، على تدشين مستوصف قروي بدوار الزبزات الواقع بجماعة أمرصيد.
ويتوخى هذا المشروع، الذي تصل كلفته الإجمالية إلى 1.2 مليون درهم، تعزيز الخدمات الصحية وتحسين ظروف تقديم العلاجات الأولية وتوفير برامج وقائية وتحسيسية مختلفة، لفائدة الساكنة القروية المستهدفة (1200 نسمة) خاصة تلك التي تستهدف صحة الأمهات والأطفال.
و بجماعة النزالا، أشرف العامل على إطلاق أشغال بناء الطريق غير المصنفة التي تربط الطريق الوطنية رقم 13 بدوار آيت داود أوموسى.
وسيمكن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في المناطق القروية، من فك العزلة عن 4 دواوير وتحسين ولوج الساكنة المستهدفة إلى الخدمات الأساسية من خلال اتاحة الفرصة لها للاستفادة بشكل عادل من الموارد الاقتصادية.
وبجماعة ميدلت، قام السيد النوحي بتدشين المدرسة الابتدائية “الكرم” بتمويل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بغلاف مالي يقدر ب 5,7 مليون درهم.
ويسعى هذا المشروع، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية أزيد من 200 تلميذ، إلى مكافحة الهدر المدرسي في الوسط القروي وضمان تنويع العرض المدرسي وتحسين ظروف وجودة التمدرس.
وأكد حسن بيارة، رئيس قسم المعدات بعمالة إقليم ميدلت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المشاريع تندرج في اطار تعزيز دينامية التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها إقليم ميدلت.
وأضاف أن هذه المشاريع التي تغطي قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والبنيات التحتية سيكون لها انعكاس كبير على الظروف المعيشية للسكان وستساهم في تسريع مسلسل التنمية على مستوى الاقليم.
وكان عامل الإقليم قد أشرف يوم الثلاثاء، على تدشين وحدة للتعليم الأولي بجماعة أمزيزيل ودار الأمومة بجماعة أموكر بمناسبة الذكرى ال 68 لعيد الاستقلال.
تعليقات الزوار ( 0 )