في الوقت الذي كشفت نتائج التحليلات، التي أخضع لها المخالطون في البؤر المكتشفة حديثا بمراكش، مزيدا من الإصابات المؤكدة بالفيروس، علم موقع “بناصا” من مصدر جيد الإطلاع أن من بين المصابين بالفيروس موظف بإحدى المؤسسات العمومية بمدينة سبعة رجال.
وحسب معلومات حصلت عليها الموقع من مصدر طبي، فإن مجموعة من أحياء مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش تحولت إلى بؤر جديدة لفيروس كورونا، بعد تسجيل عشرات الإصابات، ليتبين أن من بين المصابين موظف بمقاطعة سيدي يوسف بن علي وطفل صغير.
وأشارت ذات المصادر إلى أن نتائج التحليلات، التي خضع لها الموظف، في إطار منظومة تتبع المخالطين، جاءت لسوء الحظ إيجابية، ليتم ايداعه بالمستشفى لتلقي العلاج مع باقي مرضى كوفيد 19، الأمر نفسه انطبق على طفل ظهرت عليه الأعراض الأولى للإصابة لتأتي النتائج بإصابته بالفيروس.
هذا، وتأكدت المصالح الطبية على حدود اليوم السبت إلى إصابة عدد كبير، بعد نقل أزيد 30 شخصا من الفندق، الذي ينزل به المخالطون في انتظار صدور نتائج تحليلاتهم، لمختلف المستشفيات، التي تعالج حالات كوفيد 19، ومن ضمنهم أزيد من عشرين مصابا إلى مستشفى الأنطاكي لمباشرة علاجهم. كما باشرت المصالح المختصة عملية تعقيم درب “العساس” ومحيطه، ودرب “الكادة” ودرب “المشاروي” بمقاطعة سيدي يوسف بن علي.
تعليقات الزوار ( 0 )