شارك المقال
  • تم النسخ

إصابة مسؤول نقابي وموظفين بمديرية وزارة أمزازي بسلا بـ”كورونا”

فجرت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، فضيحة من العيار الثقيل في وجه السلطات العمومية والصحية بجهة الرباط، بعد أن أكدت في بلاغ مشترك لها، أصدرته، ليلة أمس الخميس، أن حارس أمن خاص استقبل عشرات المخالطين الذين توجهوا لإجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية بعد تأكيد إصابة موظفين ونقابي وسط المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسلا.

ويقول بلاغ النقابات التعليمية الذي تتوفر جريدة “بناصا”، على نسخة منه، إنه أمام تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمديرية الإقليمية بسلا، يجب على المدير الإقليمي تحمل المسؤولية وإرغام السلطات الطبية المختصة على إخضاع كل المخالطين من موظفين ونقابيين حضروا لقاء بالمديرية، رفقة نقابي أعلن رسميا عن إصابته، للفحوصات اللازمة بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، وفق ظروف تحفظ كرامتهم وسلامتهم الصحية، وأشار البلاغ إلى أن المخالطين الذين توجهوا للمستشفى بناء على توجيه المديرية الإقليمية عاشوا لحظات انتظار مهينة، توجت باستقبالهم من طرف حارس أمن خاص دون إجراء التحاليل.

النقابات التعليمية التي بسلا، وبلغة شديدة، حذرت من الاستمرار في إهانة رجال التعليم والموظفين الذين يتم توجيههم إلى المستشفى من أجل إجراء التحاليل، مطالبة بمعاملة ضامنة للكرامة كما حصل بالمديريات الأخرى، كما جددت النقابات تحذيراتها للمدير الإقليمي من استمرار مظاهر إهانة الموظفين بالمديرية في ظل تزايد حالات الإصابة، في الوقت الذي يتوجب استفادتهم من التحاليل بمقرات العمل من طرف أطقم طبية متنقلة إسوة بالمديريات الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أن إصابة مسؤول نقابي بسلا تأكد حضوره إلى جانب زملائه بالتنظيم ونقابات أخرى اجتماعا بالمديرية، خلفت استنفارا كبيرا بسلا ليلة البارحة، وتضاعف القلق بعد أن تجاهلت السلطات المختصة بالمستشفى الإقليمي بالمدينة، زملاء المصاب وباقي موظفي المديرية أمام صمت مندوبي التعليم والصحة ووالي الجهة، وكذا عامل الإقليم على هذه المهزلة حسب تأكيد مصدر نقابي لجريدة “بناصا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي