شارك المقال
  • تم النسخ

إصابة سبع “سرباية” بسيدي علال التازي بكورونا

عادت أرقام الإصابة بفيروس كوفيد 19، لتسجل ارتفاعا كبيرا بمنطقة الغرب بعد فترة عيد الأضحى، وأفادت مصادر مطلعة جريدة “بناصا”، أن تحليلات استباقية أنجزتها السلطات الصحية المختصة، بعد عطلة عيد الأضحى بمنطقة سيدي علال التازي، التي تعتبر من أكبر الجماعات القروية التابعة لإقليم القنيطرة، والتي تجاوزت حوالي 160 تحليلا مخبريا، أسفرت عن إصابة 42 شخصا بالجماعة، 19 إصابة سجلت اليوم ضمن آخر تحديث أعلنت عنه وزارة الصحة اليوم، ضمن الحصيلة اليومية للمصابين على المستوى الوطني، بتسجيل 50 حالة بإقليم الفنيطرة.

وذكرت مصادر “بناصا”، أن نتائج التحاليل، فجرت مفاجأة كبيرة بالنظر لنوعية المصابين، حيث سجلت إصابة سبعة ندُل يشتغلون بمقاهي متفرقة بالجماعة، وهو ما أفجع السلطات بحكم الارتباطات المتشعبة لهذه الفئة من المستخدمين مع مئات المواطنين يوميا، وهو ما رفع عدد المخالطين الذين اكتشفت اكثر من 35 حالة إصابة بينهم، في انتظار الكشف عن باقي حالات الإصابة بعد الإعلان عن نتائج التحاليل المخبرية التي يخضع لها المخالطين.

وحسب مصادر “بناصا”، فإن السلطات المحلية بمنطقة سيدي علال التازي، فطنت لأهمية هذه الفئة حيث استهدفتها بالتحاليل الاستباقية من أجل الحد من تفشي الفيروس، كما استهدفت بنفس الأهمية فئة الجزارين والتجار وكل من له ارتباط كبير بالأسر، قبل أن تأتي النتائج صادمة وتكشف عن عشرات الحالات المؤهلة للانفجار وإعادة المنطقة إلى نقطة الصفر بعد فاجعة للاميمونة التي خرجت منها منطقة الغرب وجهة الرباط سلا القنيطرة عموما بأضرار كبيرة.

وعلمت “بناصا” من مصادر محلية، أن كل المصابين تم نقلهم إلى المستشفى الميداني سيدي يحيى الغرب، ويرتقب أن يلتحق بهم مصابين آخرين بعد الإعلان عن نتائج الغد.

وعزت مصادر رسمية ارتفاع عدد الإصابات وسط هذه الفئة إلى الحركية الكبيرة التي شهدتها المقاهي والمطاعم بالمنطقة قبيل عيد الأضحى، حيث تردد العديد من المسافرين و” الكسابة”، عليها بفعل الموقع الاستراتيجي للجماعة على محور طنجة الدار البيضاء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي