Share
  • Link copied

إصابات بين موظفي الصحة بكورونا يفاقم الوضع المتدهور للقطاع بالسراغنة

شكلت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا وسط أطر طبية وتمريضية وعاملين في القطاع بقلعة السراغنة، يوم أمس الخميس، تحولا نوعيا في تفشي الوباء في صفوف الأطر الصحية.

وتباينت الإصابات خلال الأيام الأربعة الماضية بين أطباء وممرضين بالترويض الطبي وعاملين وموظفين بالإنعاش وغيرهم، مما زاد من متاعب العنصر البشري الذي يتصدى يوميا لهذا الوباء.

 ويتوقع متابعون أن تفاقم هذه الإصابات من حجم المعاناة لباقي العاملين في خلايا التصدي لهذا الفيروس، في ظل الضعف الذي يعانيه القطاع بإقليم قلعة السراغنة، حتى قبل تفشي هذا الوباء في مارس الماضي.

ولايتوفر إنعاش كوفيد بمستشفى “السلامة” الإقليمي بمدينة قلعة السراغنة إلا على ستة أسرة، وهو الأمر الذي يستدعي من السلطات الإقليمية إلزام القطاع الخاص بالإقليم بتوفير أسرة للمرضى كتعبير عن التضامن في هذه الجائحة.

وأمام هذا الوضع من المنتظر أن يشرع مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالمدينة من جديد في استقبال حالات الإصبة المؤكدة.

وتسابق الأطر الصحية الزمن للتصدي لانتشار الوباء وسط المخالطين، الذي لابد من إخضاعهم للبروتوكول الصحي المعمول به. كما أن من شأن تسريع وثيرة التحاليل المخبرية الحد من تزايد عدد المخالطين.

Share
  • Link copied
المقال التالي