شارك المقال
  • تم النسخ

إشهارات الأدوية على الإنترنيت تثير ضجة كبيرة.. ومطالب بوقف “الخطر”

أثارت مشكلة “الاعلانات الطبية” على منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة، بعدما ظهرت إعلانات أدوية ووصفات طبية مجهولة المصدر والهوية، مما يهدد سلامة المواطنين.

وحسب ما عاينه منبر بناصا، فإن إشهارات متعلقة بالأدوية الطبية الخاصة بالأمراض الشائعة، كالبرد وأمراض “الدوالي” والأمراض الجلدية، تستحوذ على النصيب الأكبر من هذه الاشهارات.

ومن جهة أخرى، تحول بعض الأطباء إلى شخصيات مؤثرة بمنصات التواصل الإجتماعي، حيث قاموا بإنشاء صفحات وقنوات على اليوتيوب، يقدمون من خلالها الوصفات والنصائح للمرضى، كما يتفاعلون مع تعليقات المواطنين الراغبين في الاستشارات الطبية.

كما سبق لهيئات ونقابات الأطباء أن طالبت بوقف مثل هذه الممارسات التي تهدد سلامة المواطنين، وتكبد الصيدليات خسائر كبيرة في المبيعات، بسبب الأثمنة التفضيلية التي تقدمها هذه الصفحات.

وفي سياق متصل تشير مدونة أخلاقيات ممارسة مهنة الطب، إلى أنه يجب على الطبيب في علاقته مع منصات التواصل الإجتماعي، ووسابل الإعلام، فيجب أن أن تكون المعلومات التي ينقلها الطبيب ذات طبيعة عامة» و متوافقة مع بيانات علمية حديثة كما حضرت التعميم المبكر بين الأطباء لطرق التشخيص أو العلاج الجديدة التي لم يتم اختبارها بشكل كاف.

وأشارت المدونة إلى أن “للطبيب الحق في نشر البيانات الصحفية في الصحف او وسائل الإعلام الإلكترونية وقيدتها بشروط تحدد طبيعتها بأن تكون هذه المنشورات تشير إلى مكان ممارسة الطبيب أو عيادته، أو توقفه عن النشاط أو الغياب المؤقت عن ممارستة لمدة لا تزيد عن 15 يوماء او استئناف النشاط، أو التغييرفي ساعات العمل”.

وفي ذات السياق، سمحت مدونة أخلاقيات ممارسة مهنة الطب للاطباء بإنشاء مواقع أو صفحات إلكترونية «لاسباب مهنية» على الشبكات الاجتماعية، غير انه يجب على الشخص المعني إبلاغ الهيئة الوطنية للأطباء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي