بحث وزير خارجية إسرائيل، يائير لابيد، في واشنطن، كيفية توسيع العلاقات الدبلوماسية لبلاده مع دول العالم العربي في اجتماع مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان.
وبدأ لابيد زيارة رسمية إلى واشنطن يوم الثلاثاء بدعوة من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي سيلتقي به اليوم، واتفق مع سوليفان على أن “الولايات المتحدة وإسرائيل ستواصلان العمل عن كثب لتقوية وتوسيع العلاقات السلمية بين إسرائيل ودول العالم العربي والإسلامي”، حسب بيان للبيت الأبيض.
وبالإضافة إلى ذلك “تحدثا عن تعميق علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين والمغرب”، وهي ثلاث من الدول الأربع، إلى جانب السودان، التي اتفقت مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في البيت الأبيض عام 2020 على تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وشدد سوليفان في الاجتماع على التزام الولايات المتحدة “الثابت” بـ “أمن إسرائيل” ومنع إيران “من امتلاك سلاح نووي على الإطلاق”.
والتقى لابيد أيضا بنائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ورئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي.
وقبل اللقاء، وصفت نائبة الرئيس العلاقة مع إسرائيل بأنها “لا يمكن المساس بها”، بينما قالت بيلوسي في الكونغرس إن دعم إسرائيل “يجري في حمضها النووي”.
من جهته، قال لابيد، في تصريحات بالبيت الأبيض، إن زيارته تركز بشكل أساسي على البرنامج النووي الإيراني.
ويلتقي لابيد اليوم مع بلينكن في لقاء ثنائي وأيضا في لقاء ثلاثي مع وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان.
تعليقات الزوار ( 0 )