Share
  • Link copied

إسبانيا.. كاميرات المراقبة تحدد ملامح رجل من شمال إفريقيا يشتبه في تنفيذه عملية إطلاق النار على مؤسس حزب “فوكس”

تعكف السلطات الإسبانية، إجراءات البحث الميداني حاليا على تحديد الدوافع والخلفيات الحقيقية وطبيعة الأشخاص الذين كانوا وراء ارتكاب جريمة إطلاق الرصاص على السياسي أليخو فيدال كوادراس، الذي أصيب يوم الخميس 9 نوفمبر في وجهه أثناء مغادرته منزله في قلب مدريد.

وقالت صحيفة “OKDIARIO” في تقرير لها نشرته يوم أمس (الثلاثاء)، إن الشرطة تقوم بتحليل بعض الصور من الكاميرات الأمنية التي يظهر فيها القاتل، الذي حاول تصفية مؤسس حزب Vox، وهو يغادر منزله، مشيرة إلى أن المجرم الذي أطلق النار على فيدال كوادراس هو شخص من أصول مغاربية.

ويشتبه المحققون في أنه شخص من منطقة شمال إفريقيا (موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا) وذلك بعد تحليل ملامح القاتل مثل لون البشرة والعينين والشعر وبنية العظام وملامح الوجه، بحسب ما أفادته وكالة “رويترز”.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا التحقيق الجديد يضع قطعة أخرى في اللغز، وأن الشرطة الإسبانية تحقق في إمكانية وجود “رابط مغربي” وراء محاولة قتل أليخو فيدال كوادراس، وهذا هو الخط الذي يركز عليه الآن المحققون في القضية التي تخضع للسرية الجزئية في المحكمة الوطنية.

وعلى الرغم من أن فيدال كوادراس نفسه أشار في البداية، بمجرد استقراره في المستشفى، إلى أن الهجوم يمكن أن يكون مرتبطًا بعلاقاته مع المعارضة الإيرانية، إلا أن المحققين يركزون على فرضيات أخرى محتملة، وأوضحت مصادر التحقيق أنه بعد التشاور مع أجهزة استخبارات أخرى، تبين أنه “لا يوجد تاريخ لعمل مماثل من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية في أوروبا”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن ما هو واضح هو أن الحادث لم يكن عملاً من أعمال الجريمة العادية، أو يتعلق بالسرقة، وتتمثل الشكوك الرئيسية في وجود مجموعة من دولة ثالثة – تكتسب “شبكة مغربية” محتملة ثقلاً – والتي كانت ستكلف بتنفيذ هذا العمل من خلال إرسالها إلى أطراف ثالثة.

وذكرت المصادر نفسها، أن عناصر الشرطة تقوم بتحليل معلومات أخرى، لكنهم يشتبهون في أن الوثائق التي كان من الممكن أن يستخدمها المجرم خاطئة، حيث إن المنظمات المؤهلة لتقديم هذا النوع من الوثائق هي “أجهزة المخابرات” الخاصة بالدول، ويشتبه المحققون في أن القاتل الذي أطلق النار على أليخو فيدال كوادراس غادر إسبانيا.

Share
  • Link copied
المقال التالي