شارك المقال
  • تم النسخ

إسبانيا تُدخل المغرب إلى لائحتها الآمنة وتقرر فتح الحدود وفق شروط

قررت الحكومة الإسبانية صباح اليوم، تحديث قائمة الدول الآمنة من مخاطر فيروس كورونا من خارج أعضاء الاتحاد الأوربي، بناء على التوصيات الأخيرة للاتحاد المنشورة أول أمس الخميس والتي تضم 13 دولة من خارج منطقة “شنغن” من بينها المغرب، مستبعدين كلا من صربيا والجبل الأسود.

وذكرت تقارير إعلامية إسبانية، أنه ووفقًا لأمر وقعته ونشرته في الجريدة الرسمية وزارة الداخلية الإسبانية، وبناءً على التوصية الأوروبية، ستتكون القائمة الآن من الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروغواي والصين.

وأشارت المصادر الصحفية إلى أن السلطة التنفيذية الإسبانية اعتبرت أن رفع القيود لا يعني تطبيقه فوريا، ولكنه سيظل خاضعًا لمعايير “التقدمية والمعاملة بالمثل”.

وفيما يتعلق بالمغرب، قالت وزارة الداخلية الإسبانية “إن أي فتح للحدود يجب تطبيقه مع ضرورة مراعاة إغلاق الحدود الحالي الذي يحكم البلدين والأسباب التي تدعمه، بالإضافة إلى الحجم الكبير للسفر المنتظم بين المملكة وإسبانيا”.

وأضافت مدريد أن هذا الأمر سيدخل حيز التنفيذ من منتصف ليلة 22 يوليوز إلى منتصف الليل في 31 يوليوز الجاري، دون الإخلال بتعديله النهائي لمواكبة أي تغيير في الظروف أو توصيات جديدة داخل الاتحاد الأوروبي.

من ناحية أخرى، ينص الأمر أيضًا على تمديد الإغلاق في نقاط العبور البرية بين البلدين والمتعلقة أساسا بنقطتي سبتة ومليلية المحتلتين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي